11255- عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحقرن أحدكم نفسه أن يرى أمرا لله عليه فيه مقالا ، ثم لا يقوله، فيقول الله: ما منعك أن تقول فيه، فيقول: ربي خشيت الناس، فيقول: وأنا أحق أن تخشى "
إسناده ضعيف، أبو البختري: وهو سعيد بن فيروز الطائي، لم يسمع من أبى سعيد، بينهما راو، هو رجل مبهم كما رواه شعبة برقم (١١٨٦٨) ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
ابن نمير: هو عبد الله، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وعمرو بن مرة: هو المرادي الجملي.
وأخرجه ابن ماجه (٤٠٠٨) من طريق ابن نمير، بهذا الإسناد، وقال البوصيري في "الزوائد": إسناده صحيح رجاله ثقات!
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٩٧١) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/٩٠-٩١ من طريق محمد بن عبيد، وابن ماجه (٤٠٠٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/٣٨٤ من طريق أبي معاوية، كلاهما عن الأعمش، به.
وسيأتي بالأرقام (١١٤٤٠) و (١١٦٩٩) و (١١٨٦٨) ، وقد سلف نحوه بإسناد صحيح (١١٠١٧) ولفظه: "لا يمنعن أحدكم هيبة الناس أن يقول في حق إذا رآه أو شهده أو سمعه".
قال السندي: قوله: "لا يحقرن": من حقره -كضرب-، والتحقير بمعناه، فيمكن جعله منه.
قوله: "أن يرى"، أي: بأن يرى.
قوله: "عليه"، أي: على أحدكم.
قوله: "فيه"، أي: فى ذلك الأمر.
قوله: "ثم لا يقوله": فإنه حقر نفسه في الدنيا: بأن خاف من غيره تعالى، وترك ما جعل الله تعالى له من الحكومة، وفي الآخرة: حيث جعل نفسه في محل الاعتراض، ثم العقوبة إن لم يكن عفو الكريم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لا يحقرن ": من حقره؛ كضرب، والتحقير بمعناه، فيمكن جعله منه.
"أن يرى"؛ أي: بأن يرى.
"عليه"؛ أي: على أحدكم.
"فيه"؛ أي: في ذلك الأمر.
"مقالا"؛ هكذا - بالنصب - في النسخ، والظاهر الرفع، ولعل وجه النصب أنه بدل من "أمرا" على معنى: أن يرى لله عليه في أمر مقالا.
"ثم لا يقوله ": فإنه حقر نفسه في الدنيا؛ بأن خاف من غيره تعالى، وترك ما جعل الله تعالى له من الحكومة، وفي الآخرة؛ حيث جعل نفسه في محل الاعتراض، ثم العقوبة إن لم يكن عفو الكريم.
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ أَنْبَأَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ أَنْ يَرَى أَمْرًا لِلَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالًا ثُمَّ لَا يَقُولُهُ فَيَقُولُ اللَّهُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ فِيهِ فَيَقُولُ رَبِّ خَشِيتُ النَّاسَ فَيَقُولُ وَأَنَا أَحَقُّ أَنْ يُخْشَى
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إزرة المؤمن إلى نصف الساق، فما كان إلى الكعب فلا بأس، وما كان تحت الكعب ففي النار "
عن أبي سعيد الخدري، قال: قيل: يا رسول الله، أنتوضأ من بئر بضاعة، وهي بئر يلقى فيها الحيض والنتن، ولحوم الكلاب؟ قال: " الماء طهور، لا ينجسه شيء "
عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل على تنزيله "
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هلك المثرون " قالوا: إلا من؟ قال: " هلك المثرون " قالوا: إلا من؟ قال: " هلك المثرون " قا...
عن أبي سعيد الخدري، قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجنين، يكون في بطن الناقة، أو البقرة، أو الشاة؟ فقال: " كلوه إن شئتم فإن ذكاته ذكاة أ...
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين، عراض الوجوه، كأن أعينهم حدق الجراد، كأن وجوه...
عن ابن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع، فإن الشيطان يدخل في فيه "
عن أبي سعيد الخدري، " أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب قائما على رجليه "
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من نام عن الوتر أو نسيه، فليوتر إذا ذكره أو استيقظ "