11267- عن أبي سعيد الخدري، قال: كان المؤلفة قلوبهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة: علقمة بن علاثة الجعفري، والأقرع بن حابس الحنظلي، وزيد الخيل الطائي، وعيينة بن بدر الفزاري، قال: فقدم علي بذهبة من اليمن بتربتها " فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم "
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات.
والد وكيع: وهو الجراح بن مليح الرؤاسي، مختلف فيه، وثقه ابن معين مرة، وضعفه أخرى، وقال الدارقطني: ليس بشيء كثير الوهم، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال أبو داود: ثقة.
فحديثه حسن في المتابعات، وقد توبع عليه دون قوله: "فقدم علي" فقد اتفقوا على أن عليا كان باليمن لم يحضر القسمة، ولكنه بعث بها.
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
سعيد بن مسروق: هو الثوري والد سفيان، وابن أبي نعم: هو عبد الرحمن البجلي.
وأخرجه بنحوه مطولا ابن أبي عاصم في "السنة" (٩١٠) من طريق عيسى بن يونس، عن الجراح بن مليح، به.
وقوله: فقدم على.
ثبت بأسانيد صحيحة أن عليا كان إذ ذاك باليمن، ولم يحضر القسمة.
انظر (١١٠٠٨) و (١١٦٤٨) .
وقوله: علقمة بن علاثة الجعفري، نسبة إلى أحد أجداده فهو علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب.
وقد سلفت تراجمهم في الرواية رقم (١١٠٠٨) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كان المؤلفة": كأن المراد: رؤساء المؤلفة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كَانَ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَةً عَلْقَمَةَ بْنَ عُلَاثَةَ الْجَعْفَرِيَّ وَالْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ الْحَنْظَلِيَّ وَزَيْدَ الْخَيْلِ الطَّائِيَّ وَعُيَيْنَةَ بْنَ بَدْرٍ الْفَزَارِيَّ قَالَ فَقَدِمَ عَلِيٌّ بِذَهَبَةٍ مِنْ الْيَمَنِ بِتُرْبَتِهَا فَقَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمْ
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تحل الصدقة لغني، إلا لثلاثة: في سبيل الله، وابن السبيل، ورجل كان له جار، فتصدق عليه فأهدى له...
عن أبي سعيد الخدري، قال: ذكر المسك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " هو أطيب الطيب "
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عودوا المريض، واتبعوا الجنازة تذكركم الآخرة "
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم " الوسط العدل " {جعلناكم أمة وسطا}
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي "
عن أبي سعيد الخدري، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحرم يقتل الحية؟ فقال: " لا بأس به "
عن أبي سعيد الخدري، قال: اشتريت كبشا أضحي به، فعدا الذئب، فأخذ الألية، قال: فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ضح به "
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق "
عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من طعامه قال: " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وجعلنا مسلمين "