11297- عن أبي الوداك، يقول: لا أشرب نبيذا بعد ما سمعت أبا سعيد يقول: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل نشوان، فقال: إني لم أشرب خمرا، إنما شربت زبيبا وتمرا في دباءة، قال: " فأمر به فنهز بالأيدي وخفق بالنعال، ونهى عن الدباء، ونهى عن الزبيب والتمر " يعني أن يخلطا
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الوداك.
وهو جبر بن نوف البكالي، فمن رجال مسلم، وقول محمد بن جعفر: ابن الوداك، لم نجد أحدا تابعه عليه، ورواية حجاج التي أشار إليها الإمام أحمد ستأتي برقم (١١٤١٨) .
شعبة: هو ابن الحجاج، وأبو التياح: هو يزيد بن حميد الضبعي.
وأخرجه الطيالسي (٢١٧٦) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٤٥١) من طريق وهب بن جرير، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد دون قوله: ونهى عن الزبيب والتمر أن يخلطا.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٢٩٢) من طريق عبد الله: وهو ابن المبارك، عن شعبة، به.
دون قوله: ونهى عن الدباء.
وانظر (١٠٩٩١) .
قال السندي: قوله: برجل نشوان: كسكران لفظا ومعنى.
قوله: زبيبا وتمرا، أي: نبيذهما.
قوله: فنهز: على بناء المفعول، أي: ضرب ودفع.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "برجل نشوان": كسكران لفظا ومعنى.
"زبيبا وتمرا "؛ أي: نبيذهما.
"فنهز": على بناء المفعول؛ أي: ضرب ودفع.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ الْوَدَّاكِ وَقَالَ حَجَّاجٌ عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ يَقُولُ لَا أَشْرَبُ نَبِيذًا بَعْدَ مَا سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ يَقُولُ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ نَشْوَانَ فَقَالَ إِنِّي لَمْ أَشْرَبْ خَمْرًا إِنَّمَا شَرِبْتُ زَبِيبًا وَتَمْرًا فِي دُبَّاءَةٍ قَالَ فَأَمَرَ بِهِ فَنُهِزَ بِالْأَيْدِي وَخُفِقَ بِالنِّعَالِ وَنَهَى عَنْ الدُّبَّاءِ وَنَهَى عَنْ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ يَعْنِي أَنْ يُخْلَطَا
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا اجتمع ثلاثة فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم "
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان أحدكم يصلي، فلا يدع أحدا يمر بين يديه وليدرأه ما استطاع، فإن أبى فليقاتله، فإنما...
عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله ورسوله "
عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا إلى لحيان بن هذيل قال: " لينبعث من كل رجلين أحدهما والأجر بينهما "
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم بارك لنا في مدنا وصاعنا، واجعل البركة بركتين "
عن يحيى، حدثنا أبو نضرة، أن أبا سعيد، أخبرهم أنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الوتر؟ فقال: " أوتروا قبل الصبح "
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به عند استه "
عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله...
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة المازني، عن أبيه، أنه أخبره: أن أبا سعيد قال له: إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك أو...