11628- عن أبي سعيد الخدري قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا نؤذنه لمن حضر من موتانا فيأتيه قبل أن يموت، " فيحضره ويستغفر له، وينتظر موته، "، قال: فكان ذلك ربما حبسه الحبس الطويل فيشق عليه، قال: فقلنا أرفق برسول الله أن لا نؤذنه بالميت، حتى يموت، قال: فكنا إذا مات منا الميت، " آذناه به، فجاء في أهله فاستغفر له، وصلى عليه، ثم إن بدا له أن يشهده، انتظر شهوده، وإن بدا له أن ينصرف، انصرف " قال: فكنا على ذلك طبقة أخرى، قال: فقلنا: أرفق برسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحمل موتانا إلى بيته، ولا نشخصه، ولا نعنيه، قال: ففعلنا ذلك فكان الأمر
رجاله ثقات غير فليح: وهو ابن سليمان الخزاعي، فقد تكلم بعض الأئمة في حفظه، ولم يخرج له البخاري في الأحكام إلا ما توبع عليه، وأخرج له في المواعظ والآداب وما شاكلها طائفة من أفراده، وروى له مسلم حديثا واحدا، وهو حديث الإفك، وضعفه يحيى بن معين والنسائي وأبو داود، وقال الساجي: هو من أهل الصدق، وكان يهم.
وقال الدارقطني: مختلف فيه ولا بأس به، وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة مستقيمة وغرائب، وهو عندي لا بأس به.
وقال الحافظ في "التقريب": صدوق، كثير الخطأ.
وأخرجه ابن حبان (٣٠٠٦) ، والحاكم ١/٣٥٧، والبيهقي في "السنن" ٤/٧٤ من طريقين عن فليح، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي!
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/٢٦، وقال: رواه أحمد، ورجاله ثقات!
قال السندي: قوله: ولا نشخصه: من الإشخاص بمعنى الإحضار.
قوله: ولا نعنيه: من عني بتشديد النون، أصله العناء، أي: لا نتعبه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " كنا نؤذنه " : من الإيذان بمعنى الإعلام; أي: نعلمه ونخبره.
" لمن حضر " : على بناء المفعول.
" أرفق " : - بالرفع - : خبر مقدم لقوله: " ألا نؤذنه " .
" ولا نشخصه " : من الإشخاص بمعنى: الإحضار.
" ولا نعنيه " : من عنى - بتشديد النون - أصله العناء; أي: لا نتعبه.
حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّا نُؤْذِنُهُ لِمَنْ حُضِرَ مِنْ مَوْتَانَا فَيَأْتِيهِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ فَيَحْضُرُهُ وَيَسْتَغْفِرُ لَهُ وَيَنْتَظِرُ مَوْتَهُ قَالَ فَكَانَ ذَلِكَ رُبَّمَا حَبَسَهُ الْحَبْسَ الطَّوِيلَ فَشَقَّ عَلَيْهِ قَالَ فَقُلْنَا أَرْفَقُ بِرَسُولِ اللَّهِ أَنْ لَا نُؤْذِنَهُ بِالْمَيِّتِ حَتَّى يَمُوتَ قَالَ فَكُنَّا إِذَا مَاتَ مِنَّا الْمَيِّتُ آذَنَّاهُ بِهِ فَجَاءَ فِي أَهْلِهِ فَاسْتَغْفَرَ لَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ إِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَشْهَدَهُ انْتَظَرَ شُهُودَهُ وَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَنْصَرِفَ انْصَرَفَ قَالَ فَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ طَبَقَةً أُخْرَى قَالَ فَقُلْنَا أَرْفَقُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَحْمِلَ مَوْتَانَا إِلَى بَيْتِهِ وَلَا نُشْخِصَهُ وَلَا نُعَنِّيَهُ قَالَ فَفَعَلْنَا ذَلِكَ فَكَانَ الْأَمْرُ
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابن صائد: " ما ترى؟ " قال: أرى عرشا على البحر، وحوله الحيات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن أبي سعيد الخدري قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاتين، وعن صيام يومين، وعن لبستين، عن الصلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس، وبعد الفجر حتى ت...
عن أبي سعيد الخدري، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبستين، وعن بيعتين: اللماس والنباذ "
عن أبي العلانية قال: سألت أبا سعيد الخدري، عن نبيذ الجر فقال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الجر قال: قلت: فالجف قال: ذاك أشر وأشر
عن أبي سعيد قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا بأرض مضبة، فما تأمرنا؟ قال: " بلغني أن أمة من بني إسرائيل مسخت دواب ، فل...
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والتمر بالتمر، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والملح بالملح، س...
عن أبي سعيد الخدري، وعن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس...
ن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " ينهى عن صيام يومين، وعن صلاتين، وعن نكاحين، سمعته ينهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس،...
عن أبي سعيد الخدري قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة "