1895- عن جابر بن عبد الله، يقول: «لم يطف النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافا واحدا طوافه الأول»
إسناده صحيح.
ابن جريج - وهو عبد الملك بن عبد العزيز -، وأبو الزبير - وهو محمد بن مسلم بن تدرس - قد صرحا بالتحديث في هذه الرواية، فانتفت شبهة تدليسهما.
يحيي: هو ابن سعيد القطان.
وأخرجه مسلم (1215) و (1279)، والنسائي في "الكبرى" (3966) من طرق عن ابن جريج، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (2973)، والترمذي (968) من طريقين عن ابن الزبير، به.
وأخرجه ابن ماجه (2972) من طريق ليث بن أبي سليم، عن عطاء وطاووس ومجاهد، عن جابر بن عبد الله وابن عمر وابن عباس.
وهو في "مسند أحمد" (14414)، و "صحيح ابن حبان" (3819).
قال ابن القيم في "تهذيب السنن" 2/ 382 - 383: اختلف العلماء في طواف
القارن والمتمتع على ثلاثة مذاهب:
أحدها: أن على كل منهما طوافين وسعيين، روي ذلك عن علي وابن مسعود، وهو قول سفيان الثوري وأبي حنيفة وأهل الكوفة والأوزاعي وإحدى الروايتين عن أحمد.
الثاني: أن عليهما كليهما طوافا واحدا وسعيا واحدا نص عليه أحمد في رواية ابنه عبد الله، وهو ظاهر حديث جابر.
الثالث: أن على المتمتع طوافين وسعيين وعلى القارن سعي واحد، وهذا هو المعروف عن عطاء وطاووس والحسن وهو مذهب مالك والشافعي وظاهر مذهب أحمد.
وانظر حديث ابن عباس عند البخاري (1572).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( إِلَّا طَوَافًا وَاحِدًا طَوَافه الْأَوَّل ) : قَالَ النَّوَوِيّ : فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ السَّعْي فِي الْحَجّ وَالْعُمْرَة لَا يُكَرَّر بَلْ يُقْتَصَر مِنْهُ عَلَى مَرَّة وَاحِدَة وَيُكْرَه تَكْرَاره لِأَنَّهُ بِدْعَة.
وَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ قَارِنًا وَأَنَّ الْقَارِن يَكْفِيه طَوَاف وَاحِد وَسَعْي وَاحِد.
وَفِيهِ خِلَاف لِأَبِي حَنِيفَة وَغَيْره.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : أَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ لَمْ يَطُفْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا أَصْحَابُهُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ إِلَّا طَوَافًا وَاحِدًا طَوَافَهُ الْأَوَّلَ
عن عائشة، أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانوا معه «لم يطوفوا حتى رموا الجمرة»
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: «طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجتك وعمرتك»
عن عبد الرحمن بن صفوان، قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قلت: لألبسن ثيابي وكانت داري على الطريق، فلأنظرن كيف يصنع رسول الله صلى الله علي...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، قال: طفت مع عبد الله فلما جئنا دبر الكعبة قلت: ألا تتعوذ؟ قال: «نعوذ بالله من النار»، ثم مضى حتى استلم الحجر وأقام بين الركن...
عن محمد بن عبد الله بن السائب، عن أبيه، أنه كان يقود ابن عباس فيقيمه عند الشقة الثالثة مما يلي الركن الذي يلي الحجر مما يلي الباب، فيقول له ابن عباس:...
عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنه قال: قلت لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا يومئذ حديث السن أرأيت قول الله تعالى {إن الصفا والمروة من شعائر الله...
عن عبد الله بن أبي أوفى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «اعتمر فطاف بالبيت وصلى خلف المقام ركعتين ومعه من يستره من الناس».<br> فقيل لعبد الله أدخل رس...
عن كثير بن جمهان، أن رجلا، قال: لعبد الله بن عمر، بين الصفا والمروة يا أبا عبد الرحمن إني أراك تمشي والناس يسعون قال: «إن أمش فقد رأيت رسول الله صلى ا...
حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: دخلنا على جابر بن عبد الله فلما انتهينا إليه، سأل عن القوم حتى انتهى إلي، فقلت: أنا محمد بن علي بن حسين، فأهوى بيده...