12107-
عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: " يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك ".
قال: فقلنا يا رسول الله، آمنا بك وبما جئت به، فهل تخاف علينا؟ قال: فقال: " نعم، إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله عز وجل يقلبها "
إسناده قوي على شرط مسلم، أبو سفيان- واسمه طلحة بن نافع- من رجاله، وروى له البخاري مقرونا، وفيه كلام ينزله عن رتبة الصحيح، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير.
وأخرجه الضياء في "المختارة" (٢٢٢٣) من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٠/٢٠٩ و١١/٣٦، والترمذي (٢١٤٠) ، وأبو يعلى (٣٦٨٧) و (٣٦٨٨) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٢٢٥) ، والطبري في "تفسير" ٣/ ١٨٨، والحاكم في "مستدركه" ١/٥٢٦، والبغوي (٨٨) ، والضياء (٢٢٢٢) و (٢٢٢٤) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، به.
وأخرجه الآجري في "الشريعة" ص٣١٧، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/١٢٢، والضياء (٢٢٢٥) من طريق فضيل بن عياض، عن الأعمش، به.
وأخرجه البخاري في "الأدب" (٦٨٣) من طريق أبي الأحوص سلام بن سليم، عن الأعمش، عن أبي سفيان ويزيد الرقاشي، عن أنس.
وأخرجه ابن ماجه (٣٨٣٤) من طريق عبد الله بن نمير، والطبراني في "الدعاء" (١٢٦١) من طريق سليمان بن طرخان، والآجري في "الشريعة" ص٣١٧ من طريق إبراهيم بن عيينة، ثلاثتهم عن الأعمش، عن يزيد الرقاشي وحده عن أنس.
ويزيد ضعيف لكن تابعه أبو سفيان كما سلف.
وأخرجه مختصرا الطبراني في "الكبير" (٧٥٩) من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي، عن قيس بن الربيح، عن الأعمش، عن ثابت، عن أنس، وهذا إسناد ضعيف.
إسماعيل بن عمرو ضعيف، وقيس بن الربيع تكلم في أحاديثه أيضا.
وأخرجه أبو يعلى (٢٣١٧) ، والطبري في "تفسيره" ٣/١٨٨، والحاكم ٢/ ٢٨٨-٢٨٩، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧٥٦) من طريق سفيان الثوري: عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله.
قال الترمذي بعد روايته الحديث من طريق أنس: حديث حسن، وهكذا روى غير واحد عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس، وروى بعضهم عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحديث أبي سفيان عن أنس اصح.
وسيأتي من طريق أبي سفيان (١٣٦٩٦) .
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص سلف برقم (٦٥٦٩) ، وسلفت عنده أحاديث الباب، ونزيد عليها هنا حديث عاصم بن كليب، عن أبيه، عن جده، عند الترمذي (٣٥٨٧) .
قال السندي: "فهل تخاف علينا؟ " كأنهم رأوا أن دعاءه لتعليم الأمة خوفا عليهم، أو أنهم لما رأوه يدعو لنفسه بالتثبيت علموا أنهم أحق بمثله، فقالوا ذلك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " فهل تخاف علينا؟ " : كأنهم رأوا أن دعاءه لتعليم الأمة خوفا عليهم، أو أنهم لما رأوه يدعو لنفسه بالتثبيت، علموا أنهم أحق بمثله، فقالوا ذلك.
" بين إصبعين.
.
.
إلخ " : أي: إنها سريعة الانقلاب بمنزلة ما يقلبه أحد بين إصبعيه، وأما البحث عن حقيقة الأصابع، فلا ينبغي، بل ينبغي في مثله التفويض، مع اعتقاد أنه ليس كمثله شيء، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا قَالَ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُقَلِّبُهَا
عن أنس قال: جاء أبو طلحة يوم حنين يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أم سليم قال: يا رسول الله، ألم تر إلى أم سليم معها خنجر، فقال لها رسول الله صل...
عن بشير بن يسار قال: قلنا لأنس بن مالك: ما أنكرت من حالنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " أنكرت أنكم لا تقيمون الصفوف "
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "
عن مسحاج الضبي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: " كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فقلنا: زالت الشمس أو لم تزل، صلى الظهر ثم ارتحل "
عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو جالس حزينا، قد خضب بالدماء ضربه بعض أهل مكة قال: فقال له: ما لك؟ قال: فقال له:...
عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم، والبخل وعذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا...
عن أنس بن مالك قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب، وإن عينيه لت...
عن حميد بن زاذويه قال: قال أنس بن مالك: " نهينا - أو قال: أمرنا - أن لا نزيد أهل الكتاب علي وعليكم "
عن أنس قال: " كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم متقاربة وصلاة أبي بكر، حتى مد عمر في صلاة الفجر "