12128- عن أنس قال: " أقيمت الصلاة ورسول الله نجي لرجل حتى نعس، - أو كاد ينعس - بعض القوم "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه ابن حبان (٢٠٣٥) من طريق هشيم بن بشير، والبغوي (٤٤٣) من طريق يزيد بن هارون، كلاهما عن حميد الطويل، به.
وسيأتي من طريقه أيضا بالأرقام (١٢٨٨١) و (١٣٠٦٠) و (١٣١٣٤) و (١٣٤٢٨) .
وأخرج البخاري (٦٤٣) ، وأبو داود (٥٤٢) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي قال: حدثنا حميد، قال: سالت ثابتا البناني عن الرجل يتكلم بعدما تقام الصلاة، فحدثني عن أنس بن مالك.
وذكر نحو القصة.
قال الحافظ في "الفتح" ٢/١٢٥: إنه ظاهر في كون حميد أخذه عن أنس بواسطة، وقد قال البزار: إن عبد الأعلى تفرد عن حميد بذلك، ورواه عامة أصحاب حميد عنه عن أنس بغير واسطة.
قال الحافظ: لم أقف في شيء من طرقه على تصريح حميد بسماعه له من أنس، وهو مدلس، فالظاهر أن رواية عبد الأعلى هي المتصلة.
قلنا: لكن روايته عن أنس أينما وجدت حملت على الاتصال، وذلك لأنه قد عرفت الواسطة بينهما كما في هذا الحديث، وهو ثابت البناني، وهو ثقة حجة.
وانظر ما سلف برقم (١١٩٨٧) .
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَجِيٌّ لِرَجُلٍ حَتَّى نَعَسَ أَوْ كَادَ يَنْعَسُ بَعْضُ الْقَوْمِ
عن حميد قال: سئل أنس عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل، فقال: " ما كنا نشاء أن نراه مصليا، إلا رأيناه ولا نائما إلا رأيناه "
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالبقيع، فنادى رجل يا أبا القاسم فالتفت إليه، فقال: لم أعنك.<br> قال: " تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي "
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين: " من قتل كافرا، فله سلبه ".<br> قال: فقتل أبو طلحة عشرين
عن يحيى بن سعيد قال: سمعت أنس بن مالك يقول: دخل أعرابي المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبال فنهوه.<br> فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:...
عن أنس بن مالك، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في إنائه ثلاثا "، وكان أنس يتنفس ثلاثا
عن أنس بن مالك، أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه الحاجة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما عندك شيء؟ " فأتاه بحلس وقدح،...
عن أنس بن مالك، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر، وعمر وعثمان، كانوا يفتتحون القراءة ": ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: ٢] "
عن أنس قال: " كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم يجيء أحدنا إلى بني سلمة، وهو يرى مواقع نبله "
عن أنس قال: كان لأبي طلحة ابن يقال له: أبو عمير، فكان النبي يضاحكه قال: فرآه حزينا، فقال: " يا أبا عمير ما فعل النغير "