12184- عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سأل القضاء وكل إليه، ومن أجبر عليه نزل عليه ملك فيسدده "
إسناده ضعيف لضعف عبد الأعلى بن عامر الثعلبي وبلال بن أبي موسى: وهو ابن مرداس.
إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/٢٣٥-٢٣٦، والترمذي (١٣٢٣) ، وابن ماجه (٢٣٠٩) ، ومحمد بن خلف الملقب بوكيع في "أخبار القضاة" ١/٦٣، والضياء في "المختارة" (١٥٨١) من طريق وكيع بن الجراح، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٣٥٨٧) ، ووكيع ١/٦٢، والحاكم ٤/٩٢، والبيهقي ١٠/١٠٠، والضياء (١٥٨٠) من طرق عن إسرائيل، به.
وأخرجه الترمذي (١٣٢٤) ، ووكيع ١/٦٢، والبيهقي ١٠/١٠٠ من طريق يحيي بن حماد، ووكيع ١/٦١-٦٢ من طريق يحيي بن غيلان، كلاهما عن أبي عوانة، عن عبد الأعلى بن عامر الثعلبي عن بلال بن مرداس، عن خيثمة بن أبي خيثمة، عن أنس.
وخيثمة هذا أيضا ضعيف.
وفي الباب عن ابن عباس أخرجه البيهقي ١٠/ ٨٨، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/١٧٦ و١٤/١٢٠ من طريق العلاء بن عمرو الحنفي، حدثنا يحيي بن يزيد الأشعري، عن ابن جريج، عن عطاء عنه رفعه بلفظ: "إذا جلس القاضي في مكانه، هبط عليه ملكان يسددانه ويوفقانه ويرشدانه ما لم يجر .
"، قال الخطيب: ويحيي هذا ضعيف، قال صالح جزرة: يروي عن جده أحاديث مناكير، وحديث: "إذا جلس القاضي .
" ليس له أصل، ابن جريج لا يحتمل مثل هذا.
وذكره الذهبي في "الميزان" ٤/٣٦٥ وقال: والعلاء هذا واه، ثم قال عن الحديث: منكر.
وعن أبي هريرة أخرجه البزار (١٣٥٠- كشف الأستار) ، والطبراني في "الأوسط" (٦٠٦٠) بلفظ: "من ولي من أمر المسلمين شيئا وكل الله به ملكا عن يمينه -أحسبه قال: وملكا عن شماله- يوفقانه ويسددانه، إذا أريد به خيرا.
" قال الهيثمي وابن حجر: وفيه إبراهيم بن خيثم بن عراك وهو ضعيف.
وعن واثلة بن الأسقع أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/٢٠٤ قريبا من الألفاظ السابقة، قال الهيثمي في "المجمع" ٢/٢: وفيه جناح مولى الوليد ضعفه الأزدي، وذكره ابن حبان في "الثقات".
قلنا: وفيه أيضا عنبسة بن سعيد وهو ضعيف، وحماد مولى بني أمية قال الأزدي: متروك.
وعن عمران بن حصين أخرجه الطبراني في "الكبير" ١٨/٦٠٢ بالألفاظ السابقة، وفيه نفيع بن الحارث أبو داود الأعمى، وهو كذاب.
ويغني عن هذه الأحاديث كلها ما جاء عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الرحمن بن سمرة، لا تسأل الإمارة، فإنك إن أوتيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن اوتيتها من غير مسألة أعنت عليها" أخرجه البخاري (٦٦٢٢) ، ومسلم (١٦٥٢) ، وسيأتي في "المسند" ٥/٦١.
وعن عائشة مرفوعا: "من ولي منكم عملا فأراد الله به خيرا، جعل له وزيرا صالحا إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه"، أخرجه أبو داود (٢٩٣٢) ، والنسائي ٧/١٥٩، وسيأتي في "المسند" ٦/٧٠ وإسناده صحيح.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " وكل إليه " : أي: فوض إلى نفسه، أو إلى السؤال، وهو كناية عن عدم العون من الله تعالى في معرفة الحق والتوفيق للعمل به.
" فسدده " : أي: أرشده وهداه إلى طريق الصواب والعدل.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى الثَّعْلَبِيِّ عَنْ بِلَالِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَأَلَ الْقَضَاءَ وُكِلَ إِلَيْهِ وَمَنْ أُجْبِرَ عَلَيْهِ نَزَلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ فَيُسَدِّدُهُ
عن أنس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب الرجل قائما "
عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتنفس في الإناء ثلاثا ويقول: " هذا أهنأ، وأمرأ وأبرأ "
شعبة قال: قلت لمعاوية بن قرة: أسمعت أنسا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنعمان بن مقرن: " ابن أخت القوم منهم "؟ قال: نعم
عن أنس بن مالك، " أن النبي صلى الله عليه وسلم، دخل على أم سليم وفي البيت قربة معلقة، فشرب من فيها وهو قائم " قال: فقطعت أم سليم فم القربة فهو عندنا
عن أنس بن مالك، أن أبا طلحة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أيتام ورثوا خمرا، فقال: " أهرقها " قال: أفلا نجعلها خلا؟ قال: " لا "
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد تمرة فقال: " لولا أن تكوني من الصدقة لأكلتك "
عن أنس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على الأخدعين وعلى الكاهل "
عن أنس قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: أين أبي؟ قال " في النار ".<br> قال: فلما رأى ما في وجهه قال: " إن أبي، وأباك في النار "
عن أنس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الإناء ثلاثا "