12226- عن أنس قال: لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية، نزلت هذه الآية: " {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر، ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما} [الفتح: ١-٢] "، قال المسلمون: يا رسول الله، هنيئا لك ما أعطاك الله، فما لنا؟ فنزلت: " {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما} [الفتح: ٥] "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يزيد: هو ابن هارون، وهمام: هو ابن يحيي العوذي وأول الحديث عن أنس، والشطر الثاني منه عن عكرمة، بين ذلك شعبة في حديثه عن قتادة الآتي برقم (١٢٧٧٩) .
وأخرجه الواحدي في "أسباب النزول" ص٢٥٦ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٧٨٦) ، والطبري في "تفسيره" ٢٦/٦٩ من طريق أبي داود الطيالسي، وأبو عوانة ٤/٢٤٨ من طريق عمرو بن عاصم، كلاهما عن همام، به.
وأخرجه مسلم (١٧٨٦) ، وعبد بن حميد (١١٨٨) ، وأبو عوانة ٤/٢٤٧-٢٤٨ من طريق شيبان بن عبد الرحمن، ومسلم (١٧٨٦) ، وأبو عوانة ٤/٢٤٧، والطبري ٢٦/٦٩، والواحدي في "أسباب النزول" ص٢٥٥ من طريق سليمان التيمي، والحاكم ٢/٤٦٠ من طريق الحكم بن عبد الملك، ثلاثتهم عن قتادة، به.
وأخرجه ابن حبان (٣٧١) من طريق الحسن البصري، عن أنس.
وسيأتي الحديث من طرق عن قتادة بالأرقام (١٢٣٧٤) و (١٢٧٧٩) و (١٣٠٣٥) و (١٣٢٤٦) و (١٣٦٣٩) .
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، سلف برقم (٤٤٢١) .
وعن مجمع بن جارية، سيأتي ٣/٤٢٠.
وعن سهل بن حنيف سيأتي ٣/٤٨٥-٤٨٦.
وهو متفق عليه.
وعن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم عند الحاكم ٢/٤٥٩.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " فما لنا؟ " : أي: كنا معك في الفتح، فينبغي أن نكون معك في الأجر، أو أن الله تعالى إذا أعطاك عطاء، أعطانا منه نصيبا، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْحُدَيْبِيَةِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا } قَالَ الْمُسْلِمُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَنِيئًا لَكَ مَا أَعْطَاكَ اللَّهُ فَمَا لَنَا فَنَزَلَتْ { لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا }
عن أنس قال: لما كان يوم الحديبية، هبط على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثمانون رجلا من أهل مكة، في السلاح، من قبل جبل التنعيم، " فدعا عليهم، فأ...
عن أنس قال: كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقول: فلا أدري، أشيء نزل عليه أم شيء يقوله وهو يقول؟ - " لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى لهم...
عن أنس بن مالك قال: " كانت نعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما قبالان "
عن أنس، " أن الزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القمل، فرخص لهما في لبس الحرير، فرأيت على كل واحد منهما قميصا...
عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن من حسن الصلاة إقامة الصف "
عن أنس قال: " وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب، وتقليم الأظفار، وحلق العانة في كل أربعين يوما مرة "
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال ربكم: إن تقرب عبدي مني شبرا، تقربت منه ذراعا، وإن تقرب مني ذراعا، تقربت منه باعا، وإن أتاني ماشيا،...
عن أنس قال: " لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب وأبو بكر رديفه، وكان أبو بكر يعرف في الطريق لاختلافه إلى ال...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفا يوم أحد فقال: " من يأخذ هذا السيف؟ " فأخذه قوم فجعلوا ينظرون إليه، فقال: " من يأخذه بحقه؟ " فأحجم الق...