12243-
عن أنس، أن جارا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فارسيا، كان طيب المرق، فصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاءه يدعوه، فقال: " وهذه؟ " لعائشة فقال: لا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ".
ثم عاد يدعوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وهذه " قال: لا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا " ثم عاد يدعوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهذه " قال: نعم في الثالثة، فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله
إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه مسلم (٢٠٣٧) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد (١٢٩٠) ، والنسائي ٦/١٥٨، وأبو يعلى (٣٣٥٤) ، وابن حبان (٥٣٠١) من طرق عن حماد بن سلمة، به.
وأخرجه الدارمي (٢٠٦٧) من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، به.
وسيأتي برقم (١٣٨٦٩) .
قوله: "يتدافعان" قال السندي: أي: يمشي كل واحد منهما في أثر صاحبه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " ثم جاءه يدعوه فقال: وهذه؟ لعائشة.
.
.
إلخ " : قال النووي: محمول على أنه كان هناك عذر يمنع وجوب إجابة الدعوة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم مخيرا بين الإجابة وتركها، فاختار أحد الجائزين، وهو تركها إلا أن يأذن لعائشة معه; لما كان بها من الجوع ونحوه، فكره صلى الله عليه وسلم الاختصاص بالطعام دونها، وهذا من جميل المعاشرة، وحقوق المصاحبة، وآداب المجالسة المؤكدة، فلما أذن لها، اختار النبي صلى الله عليه وسلم الجائز الآخر؟ لتجدد المصلحة، وهو حصول ما كان يريده من إكرام جليسه، وإيفاء حق معاشرة، وقد ذهب كثير من العلماء إلى عدم وجوب الإجابة في غير وليمة العرس; كهذه الصورة.
" يتدافعان " : أي: يمشي كل واحد منهما في أثر صاحبه، ولعل الفارسي ما دعا لعائشة أولا لقلة الطعام، فأراد توقيره صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ جَارًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَارِسِيًّا كَانَ طَيِّبَ الْمَرَقِ فَصَنَعَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ جَاءَهُ يَدْعُوهُ فَقَالَ وَهَذِهِ لِعَائِشَةَ فَقَالَ لَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا ثُمَّ عَادَ يَدْعُوهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَهَذِهِ قَالَ لَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَهَذِهِ قَالَ نَعَمْ فِي الثَّالِثَةِ فَقَامَا يَتَدَافَعَانِ حَتَّى أَتَيَا مَنْزِلَهُ
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المدينة يأتيها الدجال فيجد الملائكة يحرسونها، فلا يدخلها الدجال، ولا الطاعون إن شاء الله "
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " بعثت أنا والساعة كهاتين "، وأشار بالسبابة والوسطى
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جاهدوا المشركين بأموالكم، وأنفسكم، وألسنتكم "
عن أنس بن مالك قال: كان معاذ بن جبل يؤم قومه، فدخل حرام وهو يريد أن يسقي نخله، فدخل المسجد ليصلي مع القوم، فلما رأى معاذا طول، تجوز في صلاته ولحق بنخل...
عن أنس قال: واصل النبي صلى الله عليه وسلم آخر الشهر، وواصل ناس من الناس، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " لو مد لنا الشهر، لواصلت وصالا يدع...
عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا أو سافر فأدركه الليل قال: " يا أرض ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك، وشر ما...
عن حميد، أن أنس بن مالك، " عمر مائة سنة غير سنة "
عن أنس بن مالك قال: أخذت أم سليم بيدي مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فأتت بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، هذا ابني وهو غل...
عن أنس بن مالك، أن حارثة خرج نظارا، فأتاه سهم فقتله، فقالت أمه: يا رسول الله، قد عرفت موقع حارثة مني، فإن كان في الجنة صبرت، وإلا رأيت ما أصنع.<br> قا...