12253-
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لما خلق الله عز وجل الأرض،
جعلت تميد، فخلق الجبال، فألقاها عليها فاستقرت، فتعجبت الملائكة من خلق الجبال، فقالت: يا رب، هل من خلقك شيء أشد من الجبال؟ قال: نعم، الحديد.
قالت: يا رب، هل من خلقك شيء أشد من الحديد؟ قال: نعم، النار قالت: يا رب، هل من خلقك شيء أشد من النار؟ قال: نعم، الماء.
قالت: يا رب، فهل من خلقك شيء أشد من الماء؟ قال: نعم، الريح.
قالت: يا رب، فهل من خلقك شيء أشد من الريح؟ قال: نعم، ابن آدم يتصدق بيمينه يخفيها من شماله "
إسناده ضعيف، سليمان بن أبي سليمان -وهو مولى ابن عباس- لم يرو عنه غير العوام بن حوشب، وقال ابن معين: لا أعرفه، وتساهل ابن حبان فذكره في "الثقات" وذكر أنه روى عن أبي هريرة وأبي سعيد، وروى عنه العوام بن حوشب وقتادة، والصواب أنهما اثنان، فالراوي عن أبي سعيد وعنه قتادة راو آخر، وهو ليثي بصري بخلاف هذا، وقد فرق بينهما البخاري وابن أبي حاتم، وكلاهما مجهول.
وأخرجه الضياء في "المختارة" (٢١٤٨) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد (١٢١٥) ، والترمذي (٣٣٦٩) ، وأبو يعلى (٤٣١٠) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٤٤١) ، والضياء (٢١٤٩) و (٢١٥٠) ، والمزي في ترجمة سليمان بن أبي سليمان من "تهذيب الكمال" ١١/٤٤٣-٤٤٤ من طرق عن يزيد بن هارون، به.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " تميد " : تتحرك.
" يتصدق بيمينه " : فيه أن هذا عمل شديد على النفس، فلا يجيء من أحد إلا بقهر شديد يكون صاحبه أشد من تلك الأشياء، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْأَرْضَ جَعَلَتْ تَمِيدُ فَخَلَقَ الْجِبَالَ فَأَلْقَاهَا عَلَيْهَا فَاسْتَقَرَّتْ فَتَعَجَّبَتْ الْمَلَائِكَةُ مِنْ خَلْقِ الْجِبَالِ فَقَالَتْ يَا رَبِّ هَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنْ الْجِبَالِ قَالَ نَعَمْ الْحَدِيدُ قَالَتْ يَا رَبِّ هَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنْ الْحَدِيدِ قَالَ نَعَمْ النَّارُ قَالَتْ يَا رَبِّ هَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنْ النَّارِ قَالَ نَعَمْ الْمَاءُ قَالَتْ يَا رَبِّ فَهَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنْ الْمَاءِ قَالَ نَعَمْ الرِّيحُ قَالَتْ يَا رَبِّ فَهَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنْ الرِّيحِ قَالَ نَعَمْ ابْنُ آدَمَ يَتَصَدَّقُ بِيَمِينِهِ يُخْفِيهَا مِنْ شِمَالِهِ
عن أنس، " أن ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبل التنعيم، متسلحين يريدون غرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فأخذهم...
عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل علينا بوجهه، قبل أن يكبر فيقول: " تراصوا، واعتدلوا، فإني أراكم من وراء ظهري "
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " دخلت الجنة فسمعت بين يدي خشفة، فقلت ما هذا؟ قالوا: الغميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك "
عن حميد قال: " اطلع إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من خلل، فسدد له رسول الله صلى الله عليه وسلم مشقصا حتى أخر رأسه " قال يحيى: قلت: من حدثك يا أبا...
عن يزيد، وروح، حدثنا يزيد بن أبي صالح المعنى قال: سمعت أنس بن مالك يحدث، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يدخل النار أقوام من أمتي حتى إذا كانوا حمم...
عن عبد الرحمن بن الأصم قال: سمعت أنسا يقول: " إن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر، وعمر، وعثمان، كانوا يتمون التكبير، يكبرون إذا سجدوا، وإذا رفعوا -...
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فلما تجلى ربه للجبل} [الأعراف: ١٤٣] قال: " قال: هكذا، يعني أنه أخرج طرف الخنصر " قال: أبي:...
عن أنس بن مالك، أن أهل اليمن لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، سألوه أن يبعث معهم رجلا يعلمهم، فبعث معهم أبا عبيدة وقال: " هو أمين هذه الأمة...
عن أنس بن مالك، أن رجلا مر برسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه بعض أزواجه، فقال: يا فلانة، يعلمه أنها زوجته، فقال الرجل: يا رسول الله، أنظن بك ؟ قال: ف...