12325- عن أنس بن مالك قال: " ما أكل نبي الله صلى الله عليه وسلم على خوان، ولا في سكرجة، ولا خبز له مرقق " قال: قلت لقتادة: فعلام كانوا يأكلون؟ قال: " على السفر "
إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير يونس -وهو ابن أبي الفرات الإسكاف- فمن رجال البخاري.
وأخرجه البخاري (٥٣٨٦) و (٥٤١٥) ، والترمذي (١٧٨) ، وفي "الشمائل" (١٤٩) ، وابن ماجه (٣٢٩٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٦٢٥) و (٦٦٢٦) و (٦٦٣٤) ، وأبو يعلى (٣٠١٤) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم" ص١٩٨-١٩٩، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢٤٢٧، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/٤٧، والمزي في ترجمة يونس من "تهذيب الكمال" ٣٢/٥٣٧، والذهبي في "السير" ١٢/٢٦٨ من طرق عن معاذ بن هشام، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حسن غريب.
وأخرجه البخاري (٦٤٥٠) ، والترمذي في "السنن" (٢٣٦٣) ، وفي "الشمائل" (١٥٢) ، وابن ماجه (٣٢٩٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٦٣٨) ، وابن عدي ٣/١٢٣٣، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٤٥٧) من طريق سعيد ابن أبي عروبة، عن قتادة، به.
وقال الترمذي: حسن صحيح غريب من حديث ابن أبي عروبة.
وانظر (١٢٢٩٦) .
الخوان: بضم الخاء وكسرها، وإخوان أيضا: وهي المائدة المعدة للطعام من خشب وشبهه.
السكرجة: هو بمضمومات ثلاث وشدة راء، وصوب فتح الراء: إناء صغير يؤكل فيه الشيء القليل من الإدام، ويوضح فيه المشهيات حول الأطعمة للتشهي، وقيل: هي قصاع صغار.
وهي كلمة فارسية.
السفر: جمع سفرة، وهي في الأصل طعام المسافر، ثم سمي به ما يحمل به هذا الطعام، وهو جلد مستدير في الغالب.
قال القاضي عياض: قوله في حديث آخر: على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، يريد به ما يضع عليه طعامه صيانة له من الأرض من سفرة ومنديل وشبههما، لا الموائد المعدة لها، التي تسمى خوانا.
المرقق: هو الرغيف الواسع الرقيق.
"مشارق الأنوار" ١/٢٤٨ و٢/٢٢٦، و"حاشية السندي".
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " على خوان " : - بكسر الخاء المعجمة - : هو ما يوضع عليه الطعام عند الأكل، معروف، معرب.
" ولا في سكرجة " : هو - بمضمومات ثلاث، وشدة راء، وصوب فتح الراء - : إناء صغير يؤكل فيه الشيء القليل من الإدام، ويوضع فيه المشهيات حول الأطعمة للتشهي، وقيل: هي قصاع صغار، والأكل فيها تكبر، وهي كلمة فارسية.
" مرقق " : هو الرغيف الواسع الرقيق.
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ يُونُسَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَا أَكَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خِوَانٍ وَلَا فِي سُكُرُّجَةٍ وَلَا خُبِزَ لَهُ مُرَقَّقٌ قَالَ قُلْتُ لِقَتَادَةَ فَعَلَامَ كَانُوا يَأْكُلُونَ قَالَ عَلَى السُّفَرِ
عن ربيعة، أنه سمع أنس بن مالك وهو يقول: " توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ستين سنة، ليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء "
عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن مثل أمتي مثل المطر، لا يدرى أوله خير أو آخره "
عن أنس بن مالك قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنيني ببقلة كنت أجتنيها "
عن أنس بن مالك قال: كان رجل ضخم، لا يستطيع أن يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: إني لا أستطيع أن أصلي معك، فلو أتيت...
عن أنس بن مالك قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر، والشمس بيضاء محلقة "
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: " اعلم أنه من مات يشهد أن لا إله إلا الله، دخل الجنة "
عن أنس بن مالك يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يسروا ولا تعسروا، وسكنوا ولا تنفروا "
عن أبي التياح قال: سمعت أنس بن مالك يحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " بعثت أنا والساعة كهاتين " وبسط أصبعيه السبابة والوسطى "
عن أبي التياح قال: سمعت أنس بن مالك يحدث، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مرابض الغنم قبل أن يبنى المسجد "