1944- عن جابر، قال: «أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه السكينة، وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الخذف، وأوضع في وادي محسر»
إسناده صحيح.
أبو الزبير - وهو محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي - قد صرح عند أحمد في"مسنده" (14418) أنه سمع قصة حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - من جابر، ثم إنه
متابع.
محمد بن كثير: هو العبدي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري.
وأخرجه ابن ماجه (3023)، والترمذي (901)، والنسائي في "الكبرى" (4044) و (4045) من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح، ورواية النسائي في الموضع الثاني مختصرة.
وأخرجه مسلم (1299)، والترمذي (912)، والنسائي في "الكبرى" (4003) و (4066) و (4067) من طرق عن أبي الزبير، به.
ورواية النسائي في الموضع الأول مختصرة.
وأخرجه مسلم (1218)، وابن ماجه (3074)، والنسائي في "الكبرى" (4046) و (4068) من طريق محمد بن علي بن الحسين، والنسائي (4066) من طريق عبيد الله ابن عمر، كلاهما عن جابر، به.
ورواية مسلم وابن ماجه مطولة.
وأخرجه ابن ماجه (3012) من طريق محمد بن المنكدر، عن جابر.
بذكر الإيضاع في وادي محسر.
وهو في "مسند أحمد" (14553)، و"صحيح ابن حبان" (3944).
وقد سلفت هذه القطعة ضمن حديث مطول برقم (1905).
وقوله: أوضع، معناه: أسرع السير بإبله، يقال: وضع البعير، وأوضعه راكبه، أي: أسرع به السير، ووادي محسر: اسم فاعل من التحسير، قال الأزرقي: وهو خمس مئة ذراع، وخمسة وأربعون ذراعا، قال النووي: سمي بذلك، لأن فيل أصحاب الفيل حسر فيه، أي: أعيا، وكل، وفي الحديث مشروعية الإسراع بالمشي في وادي محسر.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْف ) : أَيْ بِقَدْرِهِ فِي الصِّغَر وَتَقَدَّمَ تَفْسِيره ( فَأَوْضَعَ ) : أَيْ أَسْرَعَ السَّيْر بِإِبِلِهِ , يُقَال : وَضَعَ الْبَعِير وَأَوْضَعَهُ رَاكِبه : أَيْ أَسْرَعَ بِهِ السَّيْر ( وَادِي مُحَسِّر ) : اِسْم فَاعِل مِنْ التَّحْسِير.
قَالَ الْأَزْرَقِيّ وَهُوَ خَمْسمِائَةِ ذِرَاع وَخَمْسَة وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا , وَإِنَّمَا شُرِعَ الْإِسْرَاع فِيهِ , لِأَنَّ الْعَرَب كَانُوا يَقِفُونَ فِيهِ , وَيَذْكُرُونَ مَفَاخِر آبَائِهِمْ , فَاسْتَحَبَّ الشَّارِع مُخَالَفَتهمْ.
وَالْحَدِيث فِيهِ دَلِيل عَلَى مَشْرُوعِيَّة الْإِسْرَاع بِالْمَشْيِ فِي وَادِي مُحَسِّر.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَفَاضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَرْمُوا بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ وَأَوْضَعَ فِي وَادِي مُحَسِّرٍ
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقف يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حج، فقال: «أي يوم هذا؟» قالوا: يوم النحر، قال: «هذا يوم الحج الأك...
عن أبي هريرة، قال: بعثني أبو بكر فيمن يؤذن يوم النحر بمنى «أن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ويوم الحج الأكبر، يوم النحر والحج الأكبر ا...
عن أبي بكرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجته، فقال: " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة...
عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة فجاء ناس أو نفر من أهل نجد فأمروا رجلا فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم ك...
أخبرني عروة بن مضرس الطائي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموقف يعني بجمع قلت: جئت يا رسول الله من جبل طيئ أكللت مطيتي وأتعبت نفسي والله م...
عن عبد الرحمن بن معاذ، عن رجل، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس بمنى ونزلهم منازلهم فقال: «لينزل المهاجرون ه...
عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن رجلين، من بني بكر، قالا: رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم «يخطب بين أوسط أيام التشريق، ونحن عند راحلته وهي خطبة رسول ا...
حدثتني جدتي سراء بنت نبهان، وكانت ربة بيت في الجاهلية قالت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الرءوس، فقال: «أي يوم هذا؟»، قلنا: الله ورسوله أعلم...
حدثني الهرماس بن زياد الباهلي، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم «يخطب الناس على ناقته العضباء يوم الأضحى بمنى»