1951- عن عبد الرحمن بن معاذ، عن رجل، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس بمنى ونزلهم منازلهم فقال: «لينزل المهاجرون ها هنا» وأشار إلى ميمنة القبلة «والأنصار ها هنا» وأشار إلى ميسرة القبلة «ثم لينزل الناس حولهم»
رجاله ثقات إلا أن محمد بن إبراهيم التيمي لم يدرك عبد الرحمن بن معاذ فيما قاله الذهبي في "تجريد الصحابة"، وعبد الرحمن بن معاذ التيمي هو ابن عم طلحة بن عبد الله، قال البخاري وغيره: له صحبة، وعده ابن سعد مع مسلمة الفتح.
ونص على صحبته في هذا الحديث سفيان بن عيينة، وعبد الوارث بن سعيد، وخالد بن عبد الله الواسطي، لكن خالف ابن عيينة في اسمه فقال: معاذ أو ابن معاذ.
وخالفهم معمر فجعله من روايته عن رجل من الصحابة.
عبد الرزاق: هو الصنعاني، ومعمر: هو ابن راشد الأزدي، وحميد الأعرج: هو ابن قيس.
وأخرجه الحميدي (852)، وأحمد في "مسنده" (16588) و (16589) و (23177) و (23178)، والبيهقي في "الكبرى" 5/ 127 - 128 من طرق عن حميد الأعرج، بهذا الإسناد.
وقال المزي في ترجمة عبد الرحمن بن معاذ من "تهذيب الكمال" 17/ 409: حديثه عند محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن عبد الرحمن بن معاذ التيمي قال: خطبنا النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن بمنى (عن سعيد بن منصور).
وقيل عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عبد الرحمن بن معاذ، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقيل: عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن رجل من قومه يقال له: معاذ بن عثمان، أو عثمان بن معاذ.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَنَزَّلَهُمْ ) : مِنْ التَّنْزِيل ( وَأَشَارَ ) : النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِلَى مَيْمَنَة الْقِبْلَة ) : أَيْ جَانِب الْيَمِين مِنْ الْقِبْلَة ( إِلَى مَيْسَرَة الْقِبْلَة ) أَيْ جَانِب الْيَسَار مِنْ الْقِبْلَة بِحَيْثُ لَوْ وَقَفْت فِي مِنًى مُوَلِّيًا ظَهْرك إِلَى مِنًى , وَجَعَلْت الْقِبْلَة تِلْقَاء وَجْهك فَأَيّ مَكَان وَقَعَ جَانِبك الْيَمِين فَهُوَ يَمِين الْقِبْلَة , وَمَا كَانَ جَانِبك الْيَسَار فَهُوَ يَسَار الْقِبْلَة ( ثُمَّ لِيَنْزِلْ النَّاس حَوْلهمْ ) : أَيْ حَوْل الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار.
وَهَذَا الْمَعْنَى يُفْهَم مِنْ لَفْظ الْحَدِيث لَكِنْ حَدِيث عَبْد الرَّحْمَن بْن مُعَاذ الْآتِي فِي بَاب مَا يَذْكُر الْإِمَام فِي خُطْبَته يُفَسِّر هَذَا الْحَدِيث تَفْسِيرًا وَاضِحًا لَا يَبْقَى فِيهِ خَفَاء.
فَالْمَعْنَى أَشَارَ إِلَى مَيْمَنَة الْقِبْلَة , أَيْ إِلَى مُقَدَّم مَسْجِد مِنًى , وَأَشَارَ إِلَى مَيْسَرَة الْقِبْلَة أَيْ إِلَى وَرَاء مَسْجِد مِنًى , وَهَذَا الْمَعْنَى هُوَ الْمُتَعَيَّن.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ بِمِنًى وَنَزَّلَهُمْ مَنَازِلَهُمْ فَقَالَ لِيَنْزِلْ الْمُهَاجِرُونَ هَا هُنَا وَأَشَارَ إِلَى مَيْمَنَةِ الْقِبْلَةِ وَالْأَنْصَارُ هَا هُنَا وَأَشَارَ إِلَى مَيْسَرَةِ الْقِبْلَةِ ثُمَّ لِيَنْزِلْ النَّاسُ حَوْلَهُمْ
عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن رجلين، من بني بكر، قالا: رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم «يخطب بين أوسط أيام التشريق، ونحن عند راحلته وهي خطبة رسول ا...
حدثتني جدتي سراء بنت نبهان، وكانت ربة بيت في الجاهلية قالت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الرءوس، فقال: «أي يوم هذا؟»، قلنا: الله ورسوله أعلم...
حدثني الهرماس بن زياد الباهلي، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم «يخطب الناس على ناقته العضباء يوم الأضحى بمنى»
حدثنا سليم بن عامر الكلاعي، سمعت أبا أمامة، يقول: «سمعت خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى يوم النحر»
حدثني رافع بن عمرو المزني، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس بمنى حين ارتفع الضحى على بغلة شهباء، وعلي رضي الله عنه، يعبر عنه والناس...
عن عبد الرحمن بن معاذ التيمي، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن بمنى ففتحت أسماعنا، حتى كنا نسمع ما يقول: ونحن في منازلنا فطفق يعلمهم منا...
عن عبد الرحمن بن فروخ يسأل ابن عمر، قال: إنا نتبايع بأموال الناس فيأتي أحدنا مكة فيبيت على المال، فقال: «أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فبات بمنى و...
عن ابن عمر، قال: «استأذن العباس رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته فأذن له»
عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: صلى عثمان بمنى أربعا، فقال عبد الله: «صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين، ومع أبي بكر ركعتين، ومع عمر ركعتين»، زاد، ع...