12516- عن أنس قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج إلى المسجد فيه المهاجرون والأنصار، وما منهم أحد يرفع رأسه من حبوته، إلا أبو بكر وعمر فيتبسم إليهما، ويتبسمان إليه "
إسناده ضعيف، الحكم بن عطية، ضعيف يعتبر به، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
وهو في "مسند الطيالسي" (٢٠٦٤) ومن طريقه أخرجه عبد بن حميد (١٢٩٨) ، والترمذي (٣٦٦٨) ، وأبو يعلى (٣٣٨٧) ، والحاكم ١/١٢١-١٢٢.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " يرفع رأسه من حبوته " : - بضم فسكون، أو بكسر فسكون - : اسم من الاحتباء، يقال: حل حبوته، بالوجهين.
" إلا أبو بكر وعمر " : رفعهما على البدل، وهذا بيان لمزيد قربهما، وزيادة اختصاصهما.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَطِيَّةَ يَعْنِي الْحَكَمَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ فِيهِ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ وَمَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ حُبْوَتِهِ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَيَتَبَسَّمُ إِلَيْهِمَا وَيَتَبَسَّمَانِ إِلَيْهِ
عن أنس، أن أسود كان ينظف المسجد، فمات فدفن ليلا وأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر، فقال: " انطلقوا إلى قبره "، فانطلقوا إلى قبره، فقال: " إن هذه الق...
عن ثابت قال: سمعت أنسا، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لكل غادر لواء - أحسبه قال - يوم القيامة "
عن حفصة قالت: سأل أنس بن مالك بما مات ابن أبي عمرة؟ فقالوا: بالطاعون، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الطاعون شهادة لكل مسلم "
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا نعس أحدكم وهو في الصلاة، فلينصرف، فلينم حتى يعلم ما يقول "
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي طلحة: " أقرئ قومك السلام، فإنهم - ما علمت - أعفة صبر "
عن محمد بن ثابت، حدثني أبي، أن أنسا حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبله نساء وصبيان وخدم جائين من عرس من الأنصار، فسلم عليهم وقال: " والله إ...
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مررتم برياض الجنة، فارتعوا "، قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: " حلق الذكر "
عن أنس بن مالك، أن بلالا بطأ عن صلاة الصبح، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما حبسك؟ "، فقال: مررت بفاطمة وهي تطحن، والصبي يبكي، فقلت لها: إن شئت...
عن حفص بن عبيد الله بن أنس، أن أنسا حدثه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين هاتين الصلاتين في السفر " يعني المغرب والعشاء