حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

أول من يكسى حلة من النار إبليس فيضعها على حاجبه ويسحبها من خلفه - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه (حديث رقم: 12536 )


12536- عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أول من يكسى حلة من النار إبليس، فيضعها على حاجبه، ويسحبها من خلفه، وذريته من بعده، وهو ينادي: وا ثبوراه، وينادون: يا ثبورهم - قال: عبد الصمد: قالها مرتين - حتى يقفوا على النار، فيقول: يا ثبوره، ويقولون: يا ثبورهم، فيقال لهم ": {لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا} [الفرقان: ١٤] ، قال عفان: " وذريته خلفه، وهم يقولون: يا ثبورهم ".
قال عفان: " حاجبيه "

أخرجه أحمد في مسنده


إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد: وهو ابن جدعان.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٦٨ و١٤/١٠٩، وابن أبي عاصم في "الأوائل" (١١٩) ، والبزار (٣٤٩٥- كشف الأستار) ، والطبري في "تفسيره" ١٨/١٨٨ والطبراني في "الأوائل" (٣٧) ، والبيهقي في "البعث والنشور" (٥٩٠) ، والخطيب في "تاريخه" ١١/٢٥٣ من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وسيأتي من هذا الطريق بالأرقام (١٢٥٦٠) و (١٣٦٠٣) .
قوله: "واثبوراه"، قال السندي: كأنه ينادي الهلاك، ويقول له: هذا أوانك فالحقني.

شرح حديث (أول من يكسى حلة من النار إبليس فيضعها على حاجبه ويسحبها من خلفه )

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : " فيضعها على حاجبه " : كما يضع المغموم المتفكر يده على الحاجب.
" من خلفه " : " من " حرف، وجعله موصولا بعيد.
" واثبوراه! " : كأنه ينادي الهلاك، ويقول له: هذا أوانك، فالحقني، والله تعالى أعلم.
وفي " المجمع " : رواه أحمد، والبزار، ورجالهما رجال الصحيح غير علي بن زيد، وقد وثق.


حديث أول من يكسى حلة من النار إبليس فيضعها على حاجبه ويسحبها من خلفه وذريته

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الصَّمَدِ ‏ ‏وَعَفَّانُ ‏ ‏قَالَا حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَوَّلُ مَنْ ‏ ‏يُكْسَى حُلَّةً مِنْ النَّارِ إِبْلِيسُ فَيَضَعُهَا عَلَى حَاجِبِهِ وَيَسْحَبُهَا مِنْ خَلْفِهِ وَذُرِّيَّتُهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ يُنَادِي ‏ ‏وَا ثُبُورَاهُ ‏ ‏وَيُنَادُونَ يَا ‏ ‏ثُبُورَهُمْ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عَبْدُ الصَّمَدِ ‏ ‏قَالَهَا مَرَّتَيْنِ ‏ ‏حَتَّى يَقِفُوا عَلَى النَّارِ فَيَقُولُ يَا ‏ ‏ثُبُورَاهُ ‏ ‏وَيَقُولُونَ يَا ‏ ‏ثُبُورَهُمْ ‏ ‏فَيُقَالُ لَهُمْ ‏ { ‏لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ‏ ‏ثُبُورًا ‏ ‏وَاحِدًا وَادْعُوا ‏ ‏ثُبُورًا ‏ ‏كَثِيرًا ‏} ‏قَالَ ‏ ‏عَفَّانُ ‏ ‏وَذُرِّيَّتُهُ خَلْفَهُ وَهُمْ يَقُولُونَ يَا ‏ ‏ثُبُورَهُمْ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عَفَّانُ ‏ ‏حَاجِبَيْهِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد

عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد "

كان يقول يوم أحد اللهم إنك إن تشأ أن لا تعبد في ال...

عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول يوم أحد: " اللهم إنك إن تشأ أن لا تعبد في الأرض "

لما خلق الله عز وجل آدم تركه ما شاء الله أن يدعه

عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لما خلق الله آدم تركه ما شاء الله أن يدعه، فجعل إبليس يطيف به ينظر إليه، فلما رآه أجوف، عرف أنه خلق ل...

ما يقولون قالوا يقولون محمد عبد صالح

عن أنس قال: كانت الحبشة يزفنون بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرقصون ويقولون: محمد عبد صالح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما يقولون؟ "...

يدخل أهل الجنة الجنة فيبقى منها ما شاء الله عز وج...

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يدخل أهل الجنة الجنة، فيبقى منها ما شاء الله، فينشئ الله لها - يعني - خلقا حتى يملأها "

أعطيت الكوثر فإذا هو نهر يجري كذا على وجه الأرض

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعطيت الكوثر، فإذا هو نهر يجري كذا على وجه الأرض، حافتاه قباب اللؤلؤ، ليس مشقوقا، فضربت بيدي إلى تربته...

يا خال قل لا إله إلا الله فقال أوخال أنا أو عم

عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على رجل من بني النجار يعوده، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا خال، قل: لا إله إلا الله " فقال: أو خا...

إذا كان شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم به

عن أنس قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصواتا فقال: " ما هذا؟ " قالوا: يلقحون النخل، فقال: " لو تركوه فلم يلقحوه لصلح " فتركوه فلم يلقحوه، فخرج...

آخى بين أبي عبيدة بن الجراح وبين أبي طلحة

عن أنس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين أبي عبيدة بن الجراح وبين أبي طلحة "