12544- عن أنس قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصواتا فقال: " ما هذا؟ " قالوا: يلقحون النخل، فقال: " لو تركوه فلم يلقحوه لصلح " فتركوه فلم يلقحوه، فخرج شيصا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما لكم؟ "، قالوا: تركوه لما قلت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم به، فإذا كان من أمر دينكم فإلي "
إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه ابن خزيمة في التوكل كما في "الإتحاف" ١/٤٨٥ من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٣٦٣) ، وابن خزيمة في التوكل من طريق أسود بن عامر، وابن ماجه (٢٤٧١) ، وأبو يعلي (٣٤٨٠) و (٣٥٣١) ، وأبو عوانة في المناقب كما في "الإتحاف" ١/٤٨٥، وابن حبان (٢٢) من طريق عفان، كلاهما عن حماد، عن ثابت، عن أنس -وحماد، عن عروة بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة.
ورواية ابن حبان ليس فيها عفان، مع أنه روى الحديث عن أبي يعلي وهذا في روايته عفان.
وسيأتي طريق عفان هذا في مسند عائشة ٦/١٢٣.
وفي الباب عن طلحة بن عبيد الله، سلف برقم (١٣٩٥) .
الشيص: التمر الذي لا يشتد نواه ويقوى.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " قالوا: يلقحون النخل " : من التلقيح، أو الإلقاح، وجاء اللقح أيضا، وهو معروف عند أهله.
" لصلح " : أي: فيما أظن، وبعض روايات الحديث صريح في إفادة الظن، وهذا خبر صادق، نعم اللازم منه جواز الخطإ في الظن المتعلق بأمور الدنيا، ولا إشكال فيه.
" شيصا " : - بكسر معجمة وسكون تحتية وبصاد مهملة - : الرديء من التمر، وقد لا يكون له نوى، وقد لا يقوى.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْوَاتًا فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ فَقَالَ لَوْ تَرَكُوهُ فَلَمْ يُلَقِّحُوهُ لَصَلُحَ فَتَرَكُوهُ فَلَمْ يُلَقِّحُوهُ فَخَرَجَ شِيصًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا لَكُمْ قَالُوا تَرَكُوهُ لِمَا قُلْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا كَانَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ بِهِ فَإِذَا كَانَ مِنْ أَمْرِ دِينِكُمْ فَإِلَيَّ
عن أنس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين أبي عبيدة بن الجراح وبين أبي طلحة "
عن أنس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تعجبه الفاغية، وكان أعجب الطعام إليه الدباء "
عن أنس بن مالك، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكون في الصلاة، فيقرأ بسورة خفيفة من أجل المرأة وبكاء الصبي "
عن أنس بن مالك قال: " كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه جبذة، حتى رأيت صفح - أو صفحة - عنق ر...
عن أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اتقوا دعوة المظلوم، وإن كان كافرا، فإنه ليس دونها حجاب "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "
عن أنس بن مالك، أن رجلا قال: يا محمد يا سيدنا وابن سيدنا، وخيرنا وابن خيرنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أيها الناس عليكم بتقواكم، لا يسته...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا أوى إلى فراشه، قال: " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، وكم ممن لا كافي له ولا مؤوي "
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على بغلة شهباء، فمر على حائط لبني النجار، فإذا هو بقبر يعذب صاحبه، فحاصت البغلة، فقال: " لولا أن لا تدافنو...