12644- عن أنس بن مالك، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر، فيذهب الذاهب إلى العوالي والشمس مرتفعة "قال الزهري: " والعوالي على ميلين من المدينة وثلاثة - أحسبه قال: وأربعة - "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٢٠٦٩) ، ومن طريقه أخرجه أبو يعلي (٣٦٠٤) ، وأبو عوانة ١/٣٥١، والبيهقي ١/٤٤٠.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٩٠ من طريق ابن المبارك، عن معمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٧٣٢٩) ، وابن حبان (١٥٢٠) ، والدارقطني ١/٢٥٣، والبيهقي ١/٤٤٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ٦/١٨١، والبغوي (٣٦٦) من طرق عن الزهري، به.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/٩، ومن طريقه البخاري (٥٥١) ، ومسلم (٦٢١) (١٩٣) ، والنسائي ١/٢٥٢، وأبو عوانة ١/٣٥١، والطحاوي ١/١٩٠، والدارقطني ١/٢٥٣، والبيهقي ١/٤٤٠، والبغوي (٣٦٥) -بلفظ: فيذهب الذاهب إلى قباء.
قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٦/١٧٨: وقول مالك عندهم: إلى قباء، وهم لا شك فيه، ولم يتابعه أحد عليه في حديث ابن شهاب هذا، إلا أن المعنى في ذلك متقارب على سعة الوقت، لأن العوالي مختلفة المسافة، وأقربها إلى المدينة ما كان على ميلين أو ثلاثة، ومنها ما يكون على ثمانية أميال وعشرة، ومثل هذا هي المسافة بين قباء وبين المدينة، وقباء موضع بني عمرو بن عوف، وقد نص على بني عمرو بن عوف في حديث أنس هذا إسحاق بن أبي طلحة.
قلنا: وهذا الطريق سيأتي تخريجه بعد قليل.
وأخرجه ابن عبد البر ٦/١٧٩ من طريق خالد بن مخلد، عن مالك، عن الزهري، به.
بلفظ العوالي، وقال: هكذا رواه خالد بن مخلد عن مالك، وسائر رواة "الموطأ" قالوا: قباء.
وأخرج مالك ١/٨، ومن طريقه عبد الرزاق (٢٠٧٩) ، والبخاري (٥٤٨) ، ومسلم (٦٢١) (١٩٤) ، والنسائي ١/٢٥٢، والطحاوي ١/١٩٠، وأبو عوانة ١/٣٥٢، والدارقطني ١/٢٥٣ عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بلفظ: كنا نصلي العصر ثم يخرج الإنسان إلى بني عمرو بن عوف فيجدهم يصلون العصر.
وسيأتي عن الزهري بالأرقام (١٣٢٣٥) و (١٣٢٧٢) و (١٣٣٣١) ، وعن عبد الرحمن بن وردان برقم (١٣١٨١) .
وقد سلف معنى الحديث عن أبي الأبيض، عن أنس برقم (١٢٣٣٣) ، وانظر ما سلف برقم (١٢٣١١) ، وما سيأتي برقم (١٣٣٨٤) و (١٣٤٨٢) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى الْعَوَالِي وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَالْعَوَالِي عَلَى مِيلَيْنِ مِنْ الْمَدِينَةِ وَثَلَاثَةٍ أَحْسَبُهُ قَالَ وَأَرْبَعَةٍ
عن الزهري، قال: أخبرني أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قرب العشاء ونودي بالصلاة، فابدءوا بالعشاء ثم صلوا "
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تعاهدوا هذه الصفوف، فإني أراكم من خلفي "
عن أنس بن مالك، " أن النبي صلى الله عليه وسلم، صنع خاتما من ورق، فنقش فيه محمد رسول الله، ثم قال: " لا تنقشوا عليه "
عن أنس، أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهرا، وكان يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية، فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أ...
عن أنس قال: " لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة لعبت الحبشة لقدومه بحرابهم فرحا بذلك "
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الأنصار عيبتي التي أويت إليها، فاقبلوا من محسنهم، واعفوا عن مسيئهم، فإنهم قد أدوا الذي عليه...
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار " قال معمر، وأخبرني أيوب، عن أبي ق...
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد "
عن أنس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من السجدة، أو الركعة فيمكث بينهما، حتى نقول: أنسي "