12947-
عن أنس قال: " أقبلنا من خيبر أنا وأبو طلحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم، وصفية رديفته، قال: فعثرت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصرع رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرعت صفية.
قال: فاقتحم أبو طلحة فقال: يا رسول الله، جعلني الله فداك، - قال: أشك قال ذاك أم لا - أضررت؟ قال: " لا، عليك المرأة " قال: فألقى أبو طلحة على وجهه الثوب، فانطلق إليها فمد ثوبه عليها، ثم أصلح لها رحلها، فركبنا، ثم اكتنفناه، أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله، فلما أشرفنا على المدينة، أو كنا بظهر الحرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " آيبون، تائبون عابدون، لربنا حامدون " فلم يزل يقولهن حتى دخلنا المدينة
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى السامي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٥٢٠، والبخاري (٣٠٨٥) و (٣٠٨٦) و (٥٩٦٨) و (٦١٨٥) ، ومسلم (١٣٤٥) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٥٥١) ، وابن خزيمة وأبو عوانة كلاهما في الحج كما في "إتحاف المهرة" ٢/٣٧٣، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٥٢٦) ، والبغوي (٢٦٨٢) من طرق عن يحيى ابن أبي إسحاق، بهذا الإسناد.
ورواية كل من ابن أبي شيبة ومسلم والبغوي مختصرة دون قصة الصرعة.
وسيأتي عن إسماعيل ابن علية، عن إسحاق برقم (١٢٩٦٩) ، وفيه مكان قوله: "أضررت" "هل ضرك شيء؟ ".
وفي باب قوله: "آيبون تائبون .
" عن ابن عمر، سلف برقم (٤٤٩٦) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَقْبَلْنَا مِنْ خَيْبَرَ أَنَا وَأَبُو طَلْحَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفِيَّةُ رَدِيفَتُهُ قَالَ فَعَثَرَتْ نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصُرِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصُرِعَتْ صَفِيَّةُ قَالَ فَاقْتَحَمَ أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ أَشُكُّ قَالَ ذَاكَ أَمْ لَا أَضُرِرْتَ قَالَ لَا عَلَيْكَ الْمَرْأَةَ قَالَ فَأَلْقَى أَبُو طَلْحَةَ عَلَى وَجْهِهِ الثَّوْبَ فَانْطَلَقَ إِلَيْهَا فَمَدَّ ثَوْبَهُ عَلَيْهَا ثُمَّ أَصْلَحَ لَهَا رَحْلَهَا فَرَكِبْنَا ثُمَّ اكْتَنَفْنَاهُ أَحَدُنَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ فَلَمَّا أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ أَوْ كُنَّا بِظَهْرِ الْحَرَّةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: آيِبُونَ عَابِدُونَ تَائِبُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُهُنَّ حَتَّى دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ
عن حجاج بن حسان، قال: كنا عند أنس بن مالك، " فدعا بإناء وفيه ثلاث ضباب حديد، وحلقة من حديد، فأخرج من غلاف أسود، وهو دون الربع وفوق نصف الربع، " فأمر أ...
عن حميد الطويل، قال: سئل أنس بن مالك عن رفع الأيدي، فقال: قام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة بعض المسلمين، فقال: يا رسول الله، قحط المطر،...
عن أنس بن مالك قال: خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم، فتلقته الأنصار بينهم فقال: " والذي نفس محمد بيده، إني لأحبكم، إن الأنصار قد قضوا ما عليهم وبقي ال...
عن أنس بن مالك قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في غداة قرة أو باردة، فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق، فقال: " اللهم إن الخير خير الآخره فاغفر...
عن أنس بن مالك قال: أعطى النبي صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين عيينة والأقرع وغيرهما.<br> فقالت الأنصار: أيعطي غنائمنا من تقطر سيوفنا من دمائهم - أو...
عن أنس قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى أم سليم، فقربت إليه سمنا وتمرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أعيدوا سمنكم في سقائكم، وتمركم في وعائكم...
عن أنس بن مالك، قال: " استشار النبي صلى الله عليه وسلم مخرجه إلى بدر "، فأشار عليه أبو بكر، ثم استشار عمر، فأشار عليه عمر، ثم استشارهم فقال بعض الأنصا...
عن أنس قال: " سمع النبي صلى الله عليه وسلم نداء صبي وهو في الصلاة، فخفف، فظننا أنه إنما فعل ذلك رحمة للصبي إذ علم أن أمه معه في الصلاة "
عن أنس، أنه سئل: هل اختضب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: " لم يشنه الشيب "