12994- عن قتادة، قال: سألت أنس بن مالك: أخضب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " لم يبلغ ذلك، إنما كان شيء في صدغيه " ولكن أبا بكر خضب بالحناء، والكتم
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات " ٣/١٩٠، والبخاري (٣٥٥٠) ، والترمذي
في "الشمائل " (٣٦) ، والنسائي ٨/١٤٠-١٤١، وأبو عوانة في المناقب كما في
"إتحاف المهرة" ٢/٢٦٢، والبغوي (٣٦٥٢) من طرق عن همام بن يحيى،
بهذا الإسناد- واقتصر ابن سعد على قصة خضاب أبي بكر، ورواية البخاري
والنسائي دونها.
وأخرج هذه القصة ابن سعد أيضا ٣/١٩٠ من طريق سعيد بن أبي عروبة، و١٩١ من طريق شعبة، كلاهما عن قتادة، به.
وسيأتي الحديث من طريق قتادة بالأرقام (١٣٢٦٣) و (١٣٦٣٠) و (١٣٨٠٨) و (١٣٨٠٩) و (١٣٨١٠) .
وانظر ما سلف برقم (١١٩٦٥) و (١٢٠٥٤) .
والصدغ: ما بين العين والأذن.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " إنما كان شيء " : " كان " تامة; أي: إنما تحقق شيء من الشيب، ويحتمل أنها ناقصة على نصب " شيء " ; أي: إنما كان الشيب شيئا في صدغيه.
" ولكن أبا بكر " : - بتشديد النون - .
حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَخَضَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ إِنَّمَا كَانَ شَيْءٌ فِي صُدْغَيْهِ وَلَكِنْ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَضَبَ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ
عن أنس، أن يهوديا مر على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال: السام عليكم، فرد عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "...
عن أنس بن مالك، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " لو أن لابن آدم واديين من مال إذا لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب - قال...
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يهرم ابن آدم ويشب منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر "
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل نخلا لأم مبشر امرأة من الأنصار، فقال: " من غرس هذا الغرس، أمسلم أم كافر؟ " قالوا: مسلم، قال: " لا...
عن أنس بن مالك، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين يصلي بهم وهو أعمى "
عن أنس بن مالك قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم ثلاثا: واحدة على كاهله، واثنتين على الأخدعين "
عن قتادة قال: قلت لأنس: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " كان يمد صوته مدا "
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " اللهم إني أعوذ بك من قول لا يسمع، وعمل لا يرفع، وقلب لا يخشع، وعلم لا ينفع "
عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم إني أعوذ بك من البرص، والجنون، والجذام، ومن سيئ الأسقام "