13028- عن أنس بن مالك قال: " لما كان يوم الاثنين كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة، فرأى أبا بكر وهو يصلي بالناس، قال: فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف وهو يتبسم، قال: وكدنا أن نفتتن في صلاتنا فرحا لرؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراد أبو بكر أن ينكص، فأشار إليه أن: كما أنت، ثم أرخى الستر، فقبض من يومه ذلك "، فقام عمر فقال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت، ولكن ربه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى، فمكث عن قومه أربعين ليلة، والله إني لأرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يقطع أيدي رجال من المنافقين وألسنتهم يزعمون، أو قال: يقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات 13029- عن الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك، وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه وصحبه، أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه، حتى إذا كان يوم الاثنين، فذكر الحديث، 13030- عن صالح بن كيسان قال: قال ابن شهاب، أخبرني أنس بن مالك، أن أبا بكر كان يصلي بهم في وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي توفي فيه حتى إذا كان يوم الاثنين، وهم صفوف إلى الصلاة، قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة، فذكر معناه
(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٩٧٥٤) ، ومن طريقه أخرجه عبد بن حميد (١١٦٣) ، ومسلم (٤١٩) (٩٩) ، وأبو عوانة ٢/١١٨، وابن حبان (٦٨٧٥) .
وأخرجه ابن سعد ٢/٢٦٩، وابن حبان (٦٦٢٠) من طريق عبد الله بن المبارك، عن معمر ويونس، به -ورواية ابن سعد دون الشطر الأول.
وانظر (١٢٠٧٢) .
ينكص، أي: يرجع.
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو اليمان: هو الحكم بن نافع، وشعيب: هو ابن أبي حمزة.
وأخرجه البخاري (٦٨٠) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٧٥، وفي "دلائل النبوة" ٧/١٩٤ من طريق أبي اليمان الحكم بن نافع، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
(3) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد الزهري.
وأخرجه ابن سعد ٢/٢٦٦، ومسلم (٤١٩) (٩٨) ، وأبو عوانة ٢/١١٩ من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد -ورواية ابن سعد دون قصة الصلاة.
وانظر ما قبله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " فأشار إليه أن كما أنت " : " أن " تفسيرية; لما في الإشارة من معنى القول، و " كن " مقدر; أي: كن كما أنت، والكاف في " كما أنت " يحتمل أن تكون بمعنى على، و " ما " موصولة، أو مصدرية، وأنت مبتدأ خبره مقدر; أي: كن على حال أنت عليها من التقدم; أي: دم عليها واثبت، ويحتمل أن تكون للتشبيه، و " ما " زائدة، وأنت من استعارة المرفوع المنفصل موضع المتصل; أي: كن مثلك، ولا يشكل التشبيه; لأن الطلب متوجه إلى المستقبل; أي: كن فيما بعد مثل ما أنت في الحال، والله تعالى أعلم.
" فقام عمر [فقال] " : قال ذلك لحيرة ودهشة طرأت عليه; لما لقي من شدة ذلك الهول.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّازَّقِ عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَأَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ الِاثْنَيْنِ كَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتْرَ الْحُجْرَةِ فَرَأَى أَبَا بَكْرٍ وَهُوَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَى وَجْهِهِ كَأَنَّهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ وَهُوَ يَتَبَسَّمُ قَالَ وَكِدْنَا أَنْ نُفْتَتَنَ فِي صَلَاتِنَا فَرَحًا لِرُؤْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرَادَ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَنْكُصَ فَأَشَارَ إِلَيْهِ أَنْ كَمَا أَنْتَ ثُمَّ أَرْخَى السِّتْرَ فَقُبِضَ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَمُتْ وَلَكِنَّ رَبَّهُ أَرْسَلَ إِلَيْهِ كَمَا أَرْسَلَ إِلَى مُوسَى فَمَكَثَ عَنْ قَوْمِهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَعِيشَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يَقْطَعَ أَيْدِي رِجَالٍ مِنْ الْمُنَافِقِينَ وَأَلْسِنَتَهُمْ يَزْعُمُونَ أَوْ قَالَ يَقُولُونَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ مَاتَ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَكَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَدَمَهُ وَصَحِبَهُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُصَلِّي لَهُمْ فِي وَجَعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الِاثْنَيْنِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُصَلِّي بِهِمْ فِي وَجَعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ كَانَ يَوْمُ الِاثْنَيْنِ وَهُمْ صُفُوفٌ إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ كَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتْرَ الْحُجْرَةِ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ
عن أنس بن مالك، أن فاطمة بكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: " يا أبتاه من ربه ما أدناه، يا أبتاه إلى جبريل أنعاه، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه "
عن أنس، قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم على النساء حين بايعهن أن لا ينحن، فقلن: يا رسول الله، إن نساء أسعدننا في الجاهلية أفنسعدهن في الإسلام؟ فقال...
عن أنس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك في السحر: " يا أنس، إني أريد الصيام، فأطعمني شيئا ".<br> قال: فجئته بتمر وإناء فيه ماء بعد ما أذ...
عن أنس قال: " خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عشر سنين، لا والله ما سبني سبة قط، ولا قال لي: أف قط، ولا قال لشيء فعلته: لم فعلته، ولا لشيء لم أفعل...
عن أنس قال: نزل على النبي صلى الله عليه وسلم: {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: ٢] مرجعنا من الحديبية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يكون في أمتي اختلاف وفرقة، يخرج منهم قوم يقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، سيماهم الحلق والتسبيت، فإذا...
عن أنس بن مالك، قال: " ألا أصلي لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بهم صلاة حسنة لم يطول فيها "
عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، في دارنا، فحلب له داجن، فشابوا لبنها بماء الدار، ثم ناولوه النبي صلى الله عليه وسلم، فشرب وأبو ب...
عن أنس قال: مر بجنازة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أثنوا عليها " ، فقالوا: كان ما علمنا يحب الله ورسوله، وأثنوا عليه خيرا، فقال: " وجبت "....