13085- عن أنس، أن عمه غاب عن قتال بدر، فقال: " غبت عن أول قتال قاتله النبي صلى الله عليه وسلم المشركين، لئن الله أشهدني قتالا للمشركين ليرين الله ما أصنع، فلما كان يوم أحد، انكشف المسلمون، فقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني أصحابه -، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء " يعني المشركين، ثم تقدم فلقيه سعد لأخراها دون أحد، - وقال يزيد ببغداد: بأخراها دون أحد - فقال سعد: أنا معك، قال سعد: فلم أستطع أن أصنع ما صنع، فوجد فيه بضع وثمانون من بين ضربة بسيف، وطعنة برمح، ورمية بسهم، قال: فكنا نقول فيه وفي أصحابه نزلت: {فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر} [الأحزاب: ٢٣]
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٣١٢-٣١٣ و١٤/٣٩٥، وعبد بن حميد (١٣٩٦) ، والترمذي (٣٢٠١) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٠٣) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٢٨٠٥) و (٤٠٤٨) ، والطبري في "التفسير" ٢١/١٤٧، والطبراني (٧٦٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٢١، والبيهقي في "الدلائل" ٣/٢٤٤-٢٤٥، والبغوي في "التفسير" ٣/٥٢٠، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/١٥٥ من طرق عن حميد الطويل، به.
وانظر (١٣٠١٥) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " فلقيه سعد لأخراها " : أي: مائلا إلى الفرقة الأخرى; أي: المتأخرة عن القتال من جماعة المسلمين.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ عَمَّهُ غَابَ عَنْ قِتَالِ بَدْرٍ فَقَالَ غِبْتُ مِنْ أَوَّلِ قِتَالٍ قَاتَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُشْرِكِينَ لَئِنْ اللَّهُ أَشْهَدَنِي قِتَالًا لِلْمُشْرِكِينَ لَيَرَيَنَّ اللَّهُ مَا أَصْنَعُ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ يَعْنِي أَصْحَابَهُ وَأَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ هَؤُلَاءِ يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ تَقَدَّمَ فَلَقِيَهُ سَعْدٌ لِأُخْرَاهَا دُونَ أُحُدٍ وَقَالَ يَزِيدُ بِبَغْدَادَ بِأُخْرَاهَا دُونَ أُحُدٍ فَقَالَ سَعْدٌ أَنَا مَعَكَ قَالَ سَعْدٌ فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَصْنَعَ مَا صَنَعَ فَوُجِدَ فِيهِ بِضْعٌ وَثَمَانُونَ مِنْ بَيْنِ ضَرْبَةٍ بِسَيْفٍ وَطَعْنَةٍ بِرُمْحٍ وَرَمْيَةٍ بِسَهْمٍ قَالَ فَكُنَّا نَقُولُ فِيهِ وَفِي أَصْحَابِهِ نَزَلَتْ { فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ }
عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر عند ناس قال: " أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة "
عن أنس بن مالك، أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أهل الكتاب يسلمون علينا، فكيف نرد عليهم؟ قال: " قولوا:...
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تواصلوا " قالوا: يا رسول الله، إنك تواصل، قال: " إني لست كأحدكم إني أبيت أطعم وأسقى "
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " المدينة يأتيها الدجال، فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجال، ولا الطاعون إن شاء الله "
عن أنس قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل وهو يسوق بدنة قال: " اركبها " قال: إنها بدنة.<br> قال: " اركبها ويحك "
عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليعتدل أحدكم في صلاته، ولا يفترش ذراعيه كالكلب "
عن أنس بن مالك أنه حدثهم، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ فقال: " وما أعددت للساعة؟ " قال: حب الله ورسو...
عن أنس، قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي توفي فيه، أتاه بلال يؤذنه بالصلاة، فقال بعد مرتين: " يا بلال قد بلغت، فمن شاء فليصل، ومن ش...
عن أنس بن مالك يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أخبركم بخير دور الأنصار؟ " قالوا: بلى، قال: " دور بني النجار ".<br> قال: " ألا أخبركم...