13177- عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لو أهدي إلي كراع لقبلت، ولو دعيت - قال عبد الوهاب: إليه، وقال روح: عليه - لأجبت "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين من جهة روح بن عبادة، وأما متابعه عبد الوهاب -وهو ابن عطاء- فمن رجال مسلم.
وأخرجه الترمذي في "السنن" (١٣٣٨) ، وفي "الشمائل" (٣٣٠) من طريق بشر بن المفضل، وابن حبان (٥٢٩٢) من طريق يزيد بن زريع، كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم" ص٢٣٤، والبيهقي ٦/١٦٩ من طريق سعيد بن بشير، عن قتادة، به -وزادا: وكان يأمر بالهدية صلة بين الناس، وقال: "لو أسلم الناس لتهادوا من غير جوع".
وسعيد بن بشير ضعيف.
وأخرجه ابن سعد ١/٣٧١ عن عمر بن حبيب العدوي، عن شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقعد على الأرض، ويأكل على الأرض، ويجيب دعوة المملوك، ويقول: "لو دعيت إلى ذراع لأجبت، ولو أهدي إلي كراع لقبلت" وكان يعقل شاته.
وعمر بن حبيب هذا ضعيف.
وأخرجه البزار (١٩٣٧- كشف الأستار) ، والطبراني في "الأوسط" (١٥٤٩) ، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/٩١ من طريق عائذ بن شريح، عن أنس مرفوعا: "يا معشر الأنصار تهادوا، فإن الهدية تسل السخيمة، ولو أهدي إلي كراع لقبلت، ولو دعيت إلى ذراع لأجبت".
وعائذ بن شريح ضعيف.
وأخرجه البغوي (٣٦٧٤) من طريق رواد بن الجراح، عن الحسن بن عمارة، عن ثابت البناني، عن أنس قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب الحمار العري، ويجيب دعوة المملوك، وينام على الأرض، ويجلس على الأرض، ويأكل على الأرض، ويقول: "لو دعيت إلى كراع جئت، ولو أهدي إلي ذراع لقبلت".
ورواد والحسن ضعيفان.
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٩٤٨٥) ، وانظر شرحه هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " لو أهدي إلي كراع " : هو مستدق الساق من البقر والغنم، والمراد: أنه لا ينبغي رد الهدية، وإن كانت قليلة، ولا رد الدعوة، وإن كانت إلى قليل، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا رَوْحٌ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَا حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ وَلَوْ دُعِيتُ قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ إِلَيْهِ وَقَالَ رَوْحٌ عَلَيْهِ لَأَجَبْتُ
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل: {فلما تجلى ربه للجبل} [الأعراف: ١٤٣] قال: " فأومأ بخنصره "، قال: " فساخ "
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقاطعوا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانا "
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال "
عن عبد الرحمن بن وردان - مديني - قال: دخلنا على أنس بن مالك في رهط من أهل المدينة، قال: صليتم يعني - العصر -؟ قالوا: نعم، قلنا أخبرنا أصلحك الله، متى...
عن قتادة، أن أنس بن مالك حدثهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " النخاعة في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها "
عن أنس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ورق له فص حبشي، ونقشه محمد رسول الله "
عن عبد الله بن عبد الله بن جبر، قال سمعت أنس بن مالك يقول: " إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليغتسل والمرأة من نسائه من الإناء الواحد "
عن محمد، قال: سألت أنس بن مالك: هل قنت عمر؟ قال: نعم، " ومن هو خير من عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد الركوع "
عن ثابت، قال: سمعت أنسا يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يدعو يقول: " اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار "