13178- عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل: {فلما تجلى ربه للجبل} [الأعراف: ١٤٣] قال: " فأومأ بخنصره "، قال: " فساخ "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد -وهو ابن سلمة- فمن رجال مسلم.
وأخرجه الضياء في "المختارة" (١٦٧٤) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وانظر (١٢٢٦٠) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " فأومأ " : بهمزة في آخره; أي: أشار.
" بخنصره " : لبيان أن ذاك التجلي كان بمنزلة إظهار الخنصر من الإنسان.
" فساخ " : أي: الجبل; أي: غاص في الأرض.
حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ { فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ } قَالَ فَأَوْمَأَ بِخِنْصَرِهِ قَالَ فَسَاخَ
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقاطعوا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانا "
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال "
عن عبد الرحمن بن وردان - مديني - قال: دخلنا على أنس بن مالك في رهط من أهل المدينة، قال: صليتم يعني - العصر -؟ قالوا: نعم، قلنا أخبرنا أصلحك الله، متى...
عن قتادة، أن أنس بن مالك حدثهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " النخاعة في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها "
عن أنس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ورق له فص حبشي، ونقشه محمد رسول الله "
عن عبد الله بن عبد الله بن جبر، قال سمعت أنس بن مالك يقول: " إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليغتسل والمرأة من نسائه من الإناء الواحد "
عن محمد، قال: سألت أنس بن مالك: هل قنت عمر؟ قال: نعم، " ومن هو خير من عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد الركوع "
عن ثابت، قال: سمعت أنسا يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يدعو يقول: " اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار "
عن ثابت، سمع أنسا قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه "، فذكرت ذلك لعلي بن زيد فقال: " إنما ذاك في الاستسقا...