13233- عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم، وعذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات " قال عبد الوهاب: " والبخل والجبن "
إسناده صحيح على شرط الشيخين من جهة عبد الملك -وهو ابن عمرو العقدي-، وأما متابعه عبد الوهاب -وهو ابن عطاء الخفاف- فمن رجال مسلم، وهو صدوق لا بأس به، هشام: هو ابن أبي عبد الله الدستوائي.
وأخرجه أبو عوانة في الدعوات كما في "الإتحاف" ٢/٢٠٢، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/٣٣٣ من طريق عبد الوهاب الخفاف، بهذا الإسناد.
وانظر (١٣١٧٢) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا هِشَامٌ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْهَرَمِ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ
عن أنس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أقرنين أملحين، ذبحهما بيده، وسمى وكبر، ووضع رجله على صفاحهما "
عن أنس بن مالك، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس بيضاء حية، ثم يذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيها والشمس مرتفعة "
عن أنس بن مالك قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناس وهم يصلون قعودا من مرض فقال: " إن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم "
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لقد تركتم بالمدينة رجالا ما سرتم من مسير، ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم من واد، إلا كانوا معكم فيه ".<b...
عن حميد، أن أنسا، سئل عن شعر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " ما رأيت شعرا أشبه بشعر النبي صلى الله عليه وسلم، من شعر قتادة " ففرح يومئذ قتادة
عن خارجة بن عبد الله، من ولد زيد بن ثابت، عن أبيه، قال: انصرفنا من الظهر مع خارجة بن زيد، فدخلنا على أنس بن مالك فقال: يا جارية، انظري هل حانت؟ قال: ق...
عن أنس، أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مع أصحابه فقال: السام عليكم، فرد عليه القوم، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " أتدرون ما قال؟ "...
عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في طريق معه ناس من أصحابه فلقيته امرأة فقالت: يا رسول الله، إن لي إليك حاجة، فقال: " يا أم فلان اجلسي في أي ن...
عن أنس بن مالك، " أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حلق بدأ بشق رأسه الأيمن فحلقه، ثم ناوله أبا طلحة " قال: " ثم حلق شق رأسه الأيسر، فقسمه بين الناس "