13237-
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لقد تركتم بالمدينة رجالا ما سرتم من مسير، ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم من واد، إلا كانوا معكم فيه ".
قالوا: يا رسول الله، وكيف يكونون معنا وهم بالمدينة؟ قال: " حبسهم العذر "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.
وهو مكرر (١٢٦٢٩) .
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَقَدْ تَرَكْتُمْ بِالْمَدِينَةِ رِجَالًا مَا سِرْتُمْ مِنْ مَسِيرٍ وَلَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ وَلَا قَطَعْتُمْ مِنْ وَادٍ إِلَّا وَهُمْ مَعَكُمْ فِيهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَكُونُونَ مَعَنَا وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ قَالَ حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ
عن حميد، أن أنسا، سئل عن شعر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " ما رأيت شعرا أشبه بشعر النبي صلى الله عليه وسلم، من شعر قتادة " ففرح يومئذ قتادة
عن خارجة بن عبد الله، من ولد زيد بن ثابت، عن أبيه، قال: انصرفنا من الظهر مع خارجة بن زيد، فدخلنا على أنس بن مالك فقال: يا جارية، انظري هل حانت؟ قال: ق...
عن أنس، أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مع أصحابه فقال: السام عليكم، فرد عليه القوم، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " أتدرون ما قال؟ "...
عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في طريق معه ناس من أصحابه فلقيته امرأة فقالت: يا رسول الله، إن لي إليك حاجة، فقال: " يا أم فلان اجلسي في أي ن...
عن أنس بن مالك، " أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حلق بدأ بشق رأسه الأيمن فحلقه، ثم ناوله أبا طلحة " قال: " ثم حلق شق رأسه الأيسر، فقسمه بين الناس "
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا كان أحدكم في صلاته فلا يتفل أمامه، ولا عن يمينه، فإنه يناجي ربه، وليتفل عن يساره، أو تحت قدمه "
عن أنس قال: " أتي النبي صلى الله عليه وسلم، بإناء فيه ماء قدر، ما يغمر أصابعه أو لا يغمر أصابعه، - شك سعيد - فجعلوا يتوضئون، والماء ينبع من بين أصابعه...
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تسحروا، فإن في السحور بركة "
عن أنس بن مالك قال: لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: ٢] مرجعه...