13252- عن أنس بن مالك قال: " رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام، ولعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير في السفر من حكة كانت بهما "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وانظر (١٢٢٣٠) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " في لبس الحرير في السفر " : يحتمل أنه متعلق برخص، ووقع الترخص في السفر باتفاق الحال، ويحتمل أنه قيد للبس، فلا يجوز لبس الحرير في غير السفر، ولو لصاحب الحكة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَلِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فِي لُبْسِ الْحَرِيرِ فِي السَّفَرِ مِنْ حِكَّةٍ كَانَتْ بِهِمَا
عن أنس بن مالك يقول: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم، ولا يظلم أحدا أجره "
عن أنس قال: " سدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته ما شاء الله أن يسدلها، ثم فرق بعد "
عن أنس بن مالك، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على الذين قتلوا أهل بئر معونة ثلاثين صباحا: على رعل، وذكوان، ولحيان، وبني عصية عصت الله ورسوله...
عن أنس بن مالك قال: " إن كانت الخادم من أهل المدينة - وهي أمة - تأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما ينزع يده منها حتى تذهب به حيث شاءت "
عن أنس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه "، قال: فذكرت ذلك لعلي بن زيد فقال: " إنما ذلك في الاستسقاء " قا...
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو في رحل له: " لبيك لا عيش إلا عيش الآخره فاغفر للأنصار والمهاجره " تواضعا في رحله
عن أنس، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر وعمر لا يقرءون " يعني: لا يجهرون
عن أنس بن مالك قال: " كان آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، عليه برد متوشحا به وهو قاعد "
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مثل ما بين ناحيتي حوضي، مثل ما بين صنعاء والمدينة "، أو " مثل ما بين المدينة وعمان " قال عبد الوهاب:...