13251- عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا فعلى الله وعلى رسوله "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أعين البصري.
وأخرجه أبو يعلى (٤٣٤٣) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/٢٨٥ من طريق عبد الله بن يزيد المقرىء، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٨٦١) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " ومن ترك دينا، فعلى الله - عز وجل - ورسوله " : ظاهره يقتضي أن ديون المسلمين تقضى من بيت المال إذا لم يتركوا وفاء، وفي بيت المال تحمل، إلا أن يقال: ذكر الله تشريفا، أو لبيان أن ما يتحمله رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنزلة ما هو على الله، وكان تحمله من غير وجوب، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ شُرَحْبِيلَ عَنْ أَعْيَنَ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا فَعَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى رَسُولِهِ
عن أنس بن مالك قال: " رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام، ولعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير في السفر من حكة كانت بهما "
عن أنس بن مالك يقول: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم، ولا يظلم أحدا أجره "
عن أنس قال: " سدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته ما شاء الله أن يسدلها، ثم فرق بعد "
عن أنس بن مالك، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على الذين قتلوا أهل بئر معونة ثلاثين صباحا: على رعل، وذكوان، ولحيان، وبني عصية عصت الله ورسوله...
عن أنس بن مالك قال: " إن كانت الخادم من أهل المدينة - وهي أمة - تأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما ينزع يده منها حتى تذهب به حيث شاءت "
عن أنس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه "، قال: فذكرت ذلك لعلي بن زيد فقال: " إنما ذلك في الاستسقاء " قا...
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو في رحل له: " لبيك لا عيش إلا عيش الآخره فاغفر للأنصار والمهاجره " تواضعا في رحله
عن أنس، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر وعمر لا يقرءون " يعني: لا يجهرون
عن أنس بن مالك قال: " كان آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، عليه برد متوشحا به وهو قاعد "