13291-
عن أنس بن مالك، عن نبي الله صلى الله عليه وسلم: أن الرجل كان جعل له - قال عفان: يجعل له - من ماله النخلات، أو كما شاء الله، حتى فتحت عليه قريظة، والنضير، قال: فجعل يرد بعد ذلك، وإن أهلي أمروني أن آتي النبي صلى الله عليه وسلم، فأسأله الذي كان أهله أعطوه، أو بعضه، وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم قد أعطاه أم أيمن، أو كما شاء الله، قال: فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطانيهن، فجاءت أم أيمن،
فجعلت الثوب في عنقي، وجعلت تقول: كلا والله الذي لا إله إلا هو، لا يعطيكهن وقد أعطانيهن.
أو كما قالت، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " لك كذا وكذا " وتقول كلا والله.
قال: ويقول: " لك كذا وكذا ".
قال: حتى أعطاها، فحسبت أنه قال: عشر أمثالها، أو قال: قريبا من عشرة أمثالها.
أو كما قال
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عارم: هو محمد بن الفضل السدوسي، وعارم لقبه.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٨/٢٢٥ عن عفان بن مسلم وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣١٢٨) و (٤٠٣٠) و (٤١٢٠) ، ومسلم (١٧٧١) (٢١) ، وأبو يعلى (٤٠٧٩) و (٤٠٨٠) ، وأبو عوانة ٤/١٧٥-١٧٦، وابن حبان (٤٥٠٥) من طرق عن معتمر بن سليمان، به- وهو عند البخاري في الموضعين الأول والثاني مختصر.
وأخرجه بنحوه البخاري (٢٦٣٠) ، ومسلم (١٧٧١) (٧٠) ، وأبو عوانة ٤/١٧٣-١٧٥ و١٧٥، والنسائي في " الكبرى" (٨٣٢٠) ، وابن حجر في "تغليق التعليق " ٣/٣٦٧- ٣٦٨و٣٦٨ من طريق يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن أنس.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " أن الرجل " : أي: من الأنصار.
" النخلات " : أي: ليتصرف في ثمارها إلى أن يوسع الله عليه.
" قد أعطاه أم أيمن " : أي: للانتفاع بثمارها.
" وقد أعطانيهن " : كأنها زعمت أنه صلى الله عليه وسلم ملكها تلك النخلات، فقالت ما قالت، وحلفت على ذلك، ولا إثم على الحالف إذا كان حلفه عن ظن، والله تعالى أعلم.
" لك كذا " : أي: بدل ذلك من عندي، قال لها ذلك ملاطفة; لما لها عليه من حق الحضانة.
" عشر أمثالها.
.
.
إلخ " : فرضيت، وطاب قلبها، وهذا من كثرة حلمه صلى الله عليه وسلم وبره وفرط جوده، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَارِمٌ وَعَفَّانُ قَالَا حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ جَعَلَ لَهُ قَالَ عَفَّانُ يَجْعَلُ لَهُ مِنْ مَالِهِ النَّخَلَاتِ أَوْ كَمَا شَاءَ اللَّهُ حَتَّى فُتِحَتْ عَلَيْهِ قُرَيْظَةُ وَالنَّضِيرُ قَالَ فَجَعَلَ يَرُدُّ بَعْدَ ذَلِكَ وَإِنَّ أَهْلِي أَمَرُونِي أَنْ آتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْأَلَهُ الَّذِي كَانَ أَهْلُهُ أَعْطَوْهُ أَوْ بَعْضَهُ وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَعْطَاهُ أُمَّ أَيْمَنَ أَوْ كَمَا شَاءَ اللَّهُ قَالَ فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَانِيهِنَّ فَجَاءَتْ أُمُّ أَيْمَنَ فَجَعَلَتْ الثَّوْبَ فِي عُنُقِي وَجَعَلَتْ تَقُولُ كَلَّا وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يُعْطِيكَهُنَّ وَقَدْ أَعْطَانِيهِنَّ أَوْ كَمَا قَالَ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكِ كَذَا وَكَذَا وَتَقُولُ كَلَّا وَاللَّهِ قَالَ وَيَقُولُ لَكِ كَذَا وَكَذَا قَالَ حَتَّى أَعْطَاهَا فَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ عَشْرُ أَمْثَالِهَا أَوْ قَالَ قَرِيبًا مِنْ عَشْرَةِ أَمْثَالِهَا أَوْ كَمَا قَالَ
عن معتمر، قال: سمعت أبي، يحدث، أن أنسا، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: لو أتيت عبد الله بن أبي، " فانطلق إليه نبي الله صلى الله عليه وسلم، وركب حم...
عن أنس بن مالك قال: " أسر إلي النبي صلى الله عليه وسلم سرا، فما أخبرت به أحدا بعده، ولقد سألتني عنه أم سليم فما أخبرتها به "
عن أنس بن مالك، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما بين ناحيتي حوضي كما بين صنعاء والمدينة " أو " مثل ما بين المدينة وعمان " - شك هشام -
عن أنس بن مالك، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصف من عرق النسا ألية كبش عربي أسود، ليس بالعظيم ولا بالصغير، يجزأ ثلاثة أجزاء، فيذاب فيشرب كل يوم ج...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور الناس يوم بدر، فتكلم أبو بكر فأعرض عنه، ثم تكلم عمر فأعرض عنه، فقالت الأنصار: يا رسول الله، إيانا تريد؟...
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أمام الدجال سنين خداعة، يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويخون فيها الأمين، ويؤتمن فيها...
عن أنس بن مالك قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الثفل " قال عباد يعني: ثفل المرق
عن عبد الله بن دينار قال: سمعت أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن بين يدي الساعة سنين فذكر الحديث
عن أنس قال: مررت مع النبي صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة، فرأى قبة من لبن، فقال: " لمن هذه؟ " فقلت لفلان: فقال: " أما إن كل بناء هد على صاح...