13672- عن عثمان بن يزدويه، قال: خرجت إلى المدينة مع عمر بن يزيد، وعمر بن عبد العزيز عامل عليها قبل أن يستخلف، قال: فسمعت أنس بن مالك وكان به وضح شديد، قال: وكان عمر يصلي بنا، فقال أنس: " ما رأيت أحدا أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى، كان يخفف في تمام "
إسناده حسن، أمية بن شبل وثقه ابن معين كما في "الجرح والتعديل "٢/٣٠٢، وقال علي ابن المديني: ما بحديثه بأس، وذكره الذهبي في "الميزان " ١/٢٧٦ وأورد له حديثا منكرا.
وعثمان بن يزدويه روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات " ٨/١٢٣.
وإبراهيم بن خالد: هو الصنعاني المؤذن، وقد روى له بو داود والنسائي، وهو ثقة.
وانظر ما سلف برقم (١٢٤٦٥) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " قال: فسمعت أنس بن مالك، وكان به وضح شديد " : الوضح - بفتحتين - : البياض مطلقا، ولا يختص ببياض البرص، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أُمَيَّةُ بْنُ شِبْلٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَزْدَوَيْهِ قَالَ خَرَجْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ مَعَ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَامِلٌ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ يُسْتَخْلَفَ قَالَ فَسَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَكَانَ بِهِ وَضَحٌ شَدِيدٌ قَالَ وَكَانَ عُمَرُ يُصَلِّي بِنَا فَقَالَ أَنَسٌ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا الْفَتَى كَانَ يُخَفِّفُ فِي تَمَامٍ
عن هارون بن أبي داود، حدثني قال: أتيت أنس بن مالك، فقلت: يا أبا حمزة، إن المكان بعيد، ونحن يعجبنا أن نعودك، فرفع رأسه فقال: سمعت رسول الله صلى الله عل...
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع، وقلب لا يخشع، وقول لا يسمع "
عن ثابت، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: " خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي أف قط، ولا قال لي: لم صنعت كذا "
عن أنس بن مالك، قال: " شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وليمة، ما فيها خبز ولا لحم "
عن أنس بن مالك، قال: " وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب، وتقليم الأظفار، وحلق العانة، أربعين يوما "
أنس بن مالك، يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم: " يدخل ناس النار حتى إذا صاروا فحما أدخلوا الجنة، فيقول أهل الجنة: من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء الجهنميون، 1...
عن أنس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر، وعمر، وعثمان، كانوا يستفتحون القراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: ٢] "
عن أنس بن مالك: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين أملحين أقرنين، ويكبر، ولقد رأيته يذبحهما بيده، واضعا قدمه على صفاحهما "
عن أنس بن مالك، قال: " رخص - أو أرخص - النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام في لبس الحرير، من حكة كانت بهما "