14252- عن جابر بن عبد الله، قال: رمي أبي بن كعب يوم أحد بسهم، فأصاب أكحله، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم فكوي على أكحله "
إسناده قوي على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي سفيان- وهو طلحة بن نافع-، فمن رجال مسلم.
وأخرجه عبد بن حميد (١٠١٨) ، ومسلم (٢٢٠٧) ، وأبو يعلى (٢٢٨٧) ، وأبو عوانة في الطب كما في "الإتحاف" ٣/١٧٢، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٢١، والحاكم ٤/٢١٤ و٤١٧، والبيهقي ٩/٣٤٢ من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وسيأتي الحديث من طرق أخرى عن الأعمش بالأرقام (١٤٢٥٧) و (١٤٣٧٩) و (١٤٩٨٩) .
وأخرج الطحاوي ٤/٣٢١ من طريق ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر: أن أبي بن كعب أو سعدا رمي رمية في يده، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم طبيبا فكواه عليها.
وابن لهيعة- وهو عبد الله- سيئ الحفظ.
وسيأتي أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى سعد بن معاذ في أكحله من حديث جابر برقم (١٤٣٤٣) .
وفي باب جواز الكى حديث جابر الآتي برقم (١٤٧٠٧) .
وسيأتي أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى سعدا أو أسعد بن زرارة في حلقه من الذبحة من حديث شعيب بن محمد بن عبد الله عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ٤/٦٥ و٥/٣٧٨.
وهو عند الترمذي (٢٠٥٠) من حديث أنس بن مالك، وعند ابن ماجه (٣٤٩٢) من حديث يحيى بن أبي أمامة الأنصاري.
وانظر حديث ابن مسعود السالف برقم (٣٧٠١) .
قوله: "أكحله" هو وريد في وسط الذراع.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " فكوي على أكحله " : علم منه جواز الكي، وقد جاء ما يدل على أنه خلاف الأولى.
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رُمِيَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ يَوْمَ أُحُدٍ بِسَهْمٍ فَأَصَابَ أَكْحَلَهُ فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكُوِيَ عَلَى أَكْحَلِهِ
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الجار أحق بشفعة جاره، ينتظر بها، وإن كان غائبا، إذا كان طريقهما واحدا "
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " العمرى جائزة لأهلها، والرقبى جائزة لأهلها "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كذب علي متعمدا،فليتبوأ مقعده من النار "
عن جابر، قال: كنا مع أبي عبيدة، بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم معه في سفر، فنفد زادنا، فمررنا بحوت قذفه البحر، فأردنا أن نأكل منه، فمنعنا أبو عبيدة، ث...
عن جابر، أن سراقة بن مالك، قال: يا رسول الله، فيم العمل؟ أفي شيء قد فرغ منه؟ أو في شيء نستأنفه؟ فقال: " بل في شيء قد فرغ منه "، قال: ففيم العمل إذا؟ ق...
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الغسل من الجنابة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أما أنا فأفرغ على رأسي ثلاثا "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من عاد مريضا، لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم الإدام الخل "
عن جابر، قال: " أكلت مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر خبزا ولحما فصلوا، ولم يتوضئوا "