14307- عن عمرو، سمعه من جابر، كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤمنا - وقال مرة: ثم يرجع فيصلي بقومه - فأخر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة (١) - وقال مرة: الصلاة - وقال مرة: العشاء - فصلى معاذ مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء يؤم (٢) قومه، فقرأ البقرة، فاعتزل رجل من القوم فصلى، فقيل: نافقت يا فلان، قال: ما نافقت، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن معاذا يصلي معك، ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله، إنما نحن أصحاب نواضح، ونعمل بأيدينا، وإنه جاء (٣) يؤمنا فقرأ سورة البقرة، فقال: " يا معاذ، أفتان أنت؟ أفتان أنت؟ اقرأ بكذا وكذا "،قال أبو الزبير: بسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى، فذكرنا لعمرو، فقال: أراه قد ذكره
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه أبو داود (٧٩٠) عن أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولا ومختصرا الشافعي في "مسنده" ١/١٠٣ و١٠٣-١٠٤، وفي "السنن المأثورة" (٧) ، والحميدي (١٢٤٦) ، ومسلم (٤٦٥) و (١٧٨) ، وأبو داود (٦٠٠) ، والنسائي ٢/١٠٢-١٠٣، وابن الجارود (٣٢٧) ، وأبو يعلى (١٨٢٧) ، وابن خزيمة (٥٢١) و (١٦١١) ، وأبو عوانة ٢/١٥٥ و١٥٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢١٣-٢١٤، وفي "شرح مشكل الآثار"
(٤٢١٥) ، وابن حبان (٢٤٠٠) و (٢٤٠٢) ، والبيهقي ٣/٨٥ و١١٢، والبغوي (٥٩٩) من طريق سفيان بن عيينة، به- ولم تعين الصلاة في بعض هذه المصادر.
وأخرجه البخاري (٦١٠٦) ، والطبراني في "الأوسط" (٧٣٥٩) من طريق سليم بن حيان، عن عمرو بن دينار، به.
ولم يعين سليم الصلاة، وفيه تسمية السور التي أمره بالقراءة بها وهي: (والشمس وضحاها) ، و (سبح اسم ربك الأعلى) ونحوهما.
وأخرجه مسلم (٤٦٥) (١٨٠) ، وأبو عوانة ٢/١٥٦-١٥٧، وابن حبان (٢٤٠٣) ، والبيهقي ٣/٨٦ من طريق منصور بن زاذان، عن عمرو بن دينار، به.
مختصرا بقوله: إن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة، ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة.
وأخرجه بنحو لفظ منصور بن زاذان البخاري (٧١١) ، ومسلم (٤٦٥) (١٨١) ، وأبو عوانة ٢/١٥٧، والبيهقي ٣/٨٥ من طرق عن حماد بن زيد، عن أيوب السختياني، عن عمرو بن دينار، به.
ورواه قتيبة بن سعيد، عن حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار بدون ذكر أيوب، أخرجه كذلك الترمذي (٥٨٣) ، وابن حبان (١٥٢٤) ، والبغوي= و (٨٥٨) .
وسمى قتيبة في روايته الصلاة المغرب.
وأخرجه أبو عوانة ٢/١٥٧ من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن أيوب، عن عمرو بن دينار مختصرا ولم يعين الصلاة.
وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" ١/١٣٦ من طريق هشام الدستوائي، عن عمرو بن دينار، به، مختصرا كذلك.
وأخرجه مختصرا الشافعي في "مسنده" ١/١٠٤، وفي "السنن المأثورة" (٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٠٩، والدارقطني ١/٢٧٤ و٢٧٥، والبيهقي ٣/٨٦ من طريق ابن جريح، عن عمرو بن دينار، عن جابر قال: كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم ينطلق إلى قومه فيصليها، هي له تطوع، وهي لهم مكتوبة.
وسيأتي من طريق شعبة عن عمرو بن دينار برقم (١٤٩٦٠) .
وأخرجه مطولا ومختصرا الشافعي في "المسند" ١/١٠٣ و١٠٤، وفي "السنن المأثورة" (٨) ، وعبد الرزاق (٣٧٢٥) ، ومسلم (٤٦٥) (١٧٩) ، وابن ماجه (٨٣٦) و (٩٨٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/١٧٢-١٧٣، وفي "الكبرى" (١١٦٦٧) ، وابن خزيمة (٥٢١) ، وأبو عوانة ٢/١٥٦ و١٥٦-١٥٧، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٢١٦) ، والبيهقي ١/٣٩٢-٣٩٣ و٣/١١٦ من طريق أبي الزبير، عن جابر.
وانظر ما سلف برقم (١٤١٩٠) .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو سَمِعَهُ مِنْ جَابِرٍ كَانَ مُعَاذٌ يُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَؤُمُّنَا وَقَالَ مَرَّةً ثُمَّ يَرْجِعُ فَيُصَلِّي بِقَوْمِهِ فَأَخَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً الصَّلَاةَ وَقَالَ مَرَّةً الْعِشَاءَ فَصَلَّى مُعَاذٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ جَاءَ قَوْمَهُ فَقَرَأَ الْبَقَرَةَ فَاعْتَزَلَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ فَصَلَّى فَقِيلَ نَافَقْتَ يَا فُلَانُ قَالَ مَا نَافَقْتُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ مُعَاذًا يُصَلِّي مَعَكَ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَؤُمُّنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا نَحْنُ أَصْحَابُ نَوَاضِحَ وَنَعْمَلُ بِأَيْدِينَا وَإِنَّهُ جَاءَ يَؤُمُّنَا فَقَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَقَالَ يَا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ أَفَتَّانٌ أَنْتَ اقْرَأْ بِكَذَا وَكَذَا قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى فَذَكَرْنَا لِعَمْرٍو فَقَالَ أُرَاهُ قَدْ ذَكَرَهُ
عن جابر، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحرب خدعة "
عن عمرو، سمع جابرا: دخل رجل يوم الجمعة، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أصليت؟ "، قال: لا، قال: " صل ركعتين "
حدثنا سفيان، قال: قلت: لعمرو، أسمعت جابرا يقول: مر رجل في المسجد معه سهام، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أمسك بنصالها "؟، فقال: نعم
عن عمرو،سمع جابرا: " باع النبي صلى الله عليه وسلم عبدا مدبرا، فاشتراه ابن النحام، عبدا قبطيا مات عام الأول في إمرة ابن الزبير، دبره رجل من الأنصار، ول...
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " يخرج الله من النار قوما، فيدخلهم الجنة "
عن عمرو، سمعت جابرا، قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربع مائة، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنتم اليوم خير أهل الأرض "
عن عمرو، سمع جابرا يقول: قال رجل يوم أحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، إن قتلت فأين أنا؟ قال: " في الجنة "، فألقى تمرات كن في يده، فقاتل حتى قتل، وق...
حدثنا سفيان، سمع عمرو، جابرا يقول: " بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاث مائة راكب أميرنا أبو عبيدة بن الجراح، فأقمنا على الساحل حتى فني زادنا،...
عن عمرو، سمع جابر بن عبد الله، لما نزلت: {هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم} [الأنعام: ٦٥] ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعوذ بوجهك...