14363- عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإني جعلت قاسما أقسم بينكم "
إسناده صحيح على شرط الشيخين كسابقه.
= وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٦٧١، ومسلم (٢١٣٣) (٥) ، وأبو يعلى (١٩٢٣) ، والطحاوي ٤/٣٣٨، وأبو عوانة في الأسامي كما في "الإتحاف" ٣/١٣٠، والبغوي (٣٣٦٥) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو عوانة من طريق يعلى بن عبيد، عن الأعمش، به.
وانظر (١٤١٨٣) .
قوله: "أقسم"، أي: العلم والخير والمال، والظاهر أن هذه الجملة تعليل للمنع عن التكني بكنيته، أي: أني مخصوص بالتكني بأبي القاسم لاختصاص معنى القسمة بي، فلا ينبغي لغيري التكني بهذا الاسم لعدم وجود المعنى الذي هو مدار التكني به.
قاله السندي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فإني جعلت " : على بناء المفعول .
"أقسم " : أي : العلم والخير والمال ، والظاهر أن هذه الجملة تعليل للمنع عن التكني بكنيته ; أي : إني مخصوص بالتكني بأبي القاسم ; لاختصاص معنى القسمة بي ، فلا ينبغي لغيري التكني بهذا الاسم ; لعدم وجود المعنى الذي هو مدار التكني به .
ويرد عليه أولا : أن اختصاص وجه التسمية لا يقتضي اختصاص الاسم ; فإن الإنسان كثيرا ما يسمى باسم بلا مناسبة ، نعم اللائق أن تكون التسمية باسم مناسب بالمسمى .
وثانيا : أن هذا يقتضي اختصاص اسم القاسم به ، لا اختصاص أبي القاسم ، والكلام في الثاني دون الأول .
فالجواب عن الأول : أنه منعهم عن التكني ; لأن الاشتراك في الكنية قد يؤدي إلى أن يؤذيه الأعداء بأن ينادوا بالكنية ، فإذا التفت ، يقولون : ما عنيناك ; كما سبق تحقيق ذلك ، وإنما ذكر هذا تأكيدا للمنع ، وتأييدا له ; كأنه قال لهم : أي حاجة إلى التكني بهذه الكنية ، مع عدم المناسبة ؟ ولم يرد أن هذا مانع مستقل في إفادة المنع حتى يرد ما ذكرت .
وعن الثاني : أنه مبني على أن أبا القاسم مبالغة في القاسم ; كأحمري مبالغة في أحمر ، وبيانه أنه من قبيل التجريد للمبالغة ; كرأيت من زيد أسدا ; كأنه بلغ من كونه أحمر أو قاسما إلى حد يجرد منه غيره ، وينسب هو إليه ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ سَالِمٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي فَإِنِّي جُعِلْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته: " أي يوم أعظم حرمة؟ "، قالوا: يومنا هذا، قال: " فأي شهر أعظم حرمة؟ " قالوا: شهرنا هذا، قال: "...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقال ابن نمير في حديثه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: -: " إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون،...
عن جابر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فاستسقى ماء، فقال رجل: ألا أسقيك نبيذا؟ قال: " بلى "، قال: فخرج الرجل يسعى، قال: فجاء بإناء فيه نبيذ، فق...
عن جابر، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الصلاة أفضل؟ قال: " طول القنوت "
عن جابر بن عبد الله، قال: " بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة قبل الخطبة في العيدين بغير أذان ولا إقامة "، قال: " ثم خطب الرجال وهو متوكئ على ق...
عن جابر، قال: " حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعنا النساء والصبيان، فلبينا عن الصبيان، ورمينا عنهم "
عن جابر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباع النخل السنتين، والثلاث "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من نفس منفوسة يأتي عليها مائة سنة "