14369- عن جابر بن عبد الله، قال: " بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة قبل الخطبة في العيدين بغير أذان ولا إقامة "، قال: " ثم خطب الرجال وهو متوكئ على قوس "، قال: " ثم أتى النساء فخطبهن، وحثهن على الصدقة "، قال: " فجعلن يطرحن القرطة، والخواتيم، والحلي إلى بلال، قال: ولم يصل قبل الصلاة، ولا بعدها "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الملك- وهو ابن أبي سليمان العرزمي الكوفي-، فقد روى له البخاري استشهادا واحتج به مسلم.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وعطاء: هو ابن أبي رباح القرشي.
وأخرجه الدارقطني ٢/٤٧ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد- مختصرا بلفظ: لم يصل قبلها ولا بعدها.
وأخرجه الدارمي (١٦٠٢) ، والفريابي في "أحكام العيدين" (٩٧) و (١٠٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/١٨٢، وفي "الكبرى" (١٧٦٢) ، وابن الجارود (٢٥٩) ، وأبو عوانة في العيدين كما في "إتحاف المهرة" ٣/٢٤٣، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٠/٢٥٠ من طرق عن عبد الملك بن أبي سليمان، به.
وروايتهم جميعا مختصرة إلى قوله: بغير أذان ولا إقامة.
وقوله: "وهو متوكئ على قوس" هكذا قال أبو معاوية في حديثه عن
عبد الملك بن أبي سليمان، وهو مخالف لما ذكره سائر الرواة الذين رووه عن=عبد الملك كما سيأتي عند الحديث رقم (١٤٤٢٠) ، فقد قالوا جميعا في حديثهم: وهو متوكئ على بلال، وكذا قال ابن جريج في حديثه عن عطاء، كما سلف برقم (١٤١٦٣) .
وروي في الاتكاء على القوس أو العصا في خطبة يوم العيد عن البراء بن عازب كما سيأتي في مسنده ٤/٢٨٢، وفي إسناده يحيى بن أبي حية أبو خباب الكلبي، وهو ضعيف.
وانظر (١٤١٦٣) .
وقوله: "القرطة" بكسر القاف وفتح الراء، كقردة: جمع قرط- بالضم-: وهو ما يعلق بشحمة الأذن.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يطرحن القرطة " : - بكسر قاف وفتح راء - ; كقردة : جمع قرط - بالضم - ، وهو المعلق بشحمة الأذن .
"قبل الصلاة " : أي : قبل صلاة العيد .
"ولا بعدها " : أي : في المصلى ، أو المراد : أنه ما صلى قبل ولا بعد كما يصلي الرواتب قبل الفرائض ، والمراد : نفي أن يكون لصلاة العيد راتب قبل أو بعد كما يكون لبعض الفرائض ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ بَدَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ فِي الْعِيدَيْنِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ قَالَ ثُمَّ خَطَبَ الرِّجَالَ وَهُوَ مُتَوَكِّئٌ عَلَى قَوْسٍ قَالَ ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ فَخَطَبَهُنَّ وَحَثَّهُنَّ عَلَى الصَّدَقَةِ قَالَ فَجَعَلْنَ يَطْرَحْنَ الْقِرَطَةَ وَالْخَوَاتِيمَ وَالْحُلِيَّ إِلَى بِلَالٍ قَالَ وَلَمْ يُصَلِّ قَبْلَ الصَّلَاةِ وَلَا بَعْدَهَا
عن جابر، قال: " حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعنا النساء والصبيان، فلبينا عن الصبيان، ورمينا عنهم "
عن جابر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباع النخل السنتين، والثلاث "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من نفس منفوسة يأتي عليها مائة سنة "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من مات على شيء بعثه الله عليه "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الزبير ابن عمتي، وحواري من أمتي "
حدثنا حماد بن زيد، قال هشام، وحدثت به وهب بن كيسان، فقال: أشهد على جابر بن عبد الله، لحدثني، قال: اشتد الأمر يوم الخندق، فقال رسول الله صلى الله عليه...
عن جابر بن عبد الله، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما دنونا من المدينة، قال: قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بعرس، فأذن لي في أن أتعج...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم، فيقول: فعلت...
عن جابر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، قال: فهبت ريح شديدة، فقال: " هذه لموت منافق "، قال: فلما قدمنا المدينة إذا هو قد مات منافق عظيم...