14382- عن جابر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى " - قال ابن نمير في حديثه: فأتاه خالي، وكان يرقي من العقرب -، قال: فجاء آل عمرو بن حزم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إنه قد كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب، وإنك نهيت عن الرقى، قال: فعرضوها عليه، فقال: " ما أرى بأسا، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه "
إسناده قوي على شرط مسلم كسابقه.
ابن نمير: هو عبد الله.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٣٤-٣٥، ومسلم (٢١٩٩) (٦٣) ، وأبو عوانة في الطب كما في "الإتحاف" ٣/١٧٤، والبيهقي ٩/٣٤٩ من طريق أبي معاوية وحده، بهذا الإسناد- بقصة آل عمرو.
وأخرجه أبو يعلى (٢٢٩٩) ، وأبو عوانة من طريق عبد الله بن نمير، به - بقصة خال جابر.
وأخرجه الحاكم ٤/٤١٥ من طريق محاضر بن مورع، عن الأعمش، به مطولا بالقصتين جميعا.
وأخرجه ابن ماجه (٣٥١٥) من طريق يحيى بن عيسى، عن الأعمش، به=-بقصة آل عمرو.
وانظر (١٤٢٣١) لقصة خال جابر.
وستأتي قصة آل عمرو من طريق أبي الزبير عن جابر مختصرة برقم (١٥١٠٠) ، وانظر لهذه القصة ما سيأتي برقم (١٥٢٣٥) .
وروي عن عمرو بن حزم الأنصاري قال: عرضت رقية النهشة من الحية على النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بها.
أخرجه ابن ماجه (٣٥١٩) ، وأحمد في "مسنده" كما في "أطراف المسند" ٥/١٣١- وقد سقط من الطبعة الميمنية- من طريق أبي بكر بن محمد بن عمر بن حزم، عن جده عمرو بن حزم، ورجاله ثقات إلا أنه منقطع، فإن أبا بكر لم يدرك جده.
قلنا: والرقى التي لا بأس بها هي المصوغة بما يفهم من الكلام العري عن الشرك أو الاستغاثة بغير الله، وأفضلها ما كانت بأسماء الله تعالى وصفاته، وبكلامه سبحانه، وبكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "عن الرقى " : - بضم الراء وفتح القاف مقصور - : جمع رقية - بضم فسكون - .
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ح وَابْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الرُّقَى قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ فِي حَدِيثِهِ فَأَتَاهُ خَالِي وَكَانَ يَرْقِي مِنْ الْعَقْرَبِ قَالَ فَجَاءَ آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ قَدْ كَانَتْ عِنْدَنَا رُقْيَةٌ نَرْقِي بِهَا مِنْ الْعَقْرَبِ وَإِنَّكَ نَهَيْتَ عَنْ الرُّقَى قَالَ فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ فَقَالَ مَا أَرَى بَأْسًا مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ
عن جابر، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله، رأيت البارحة فيما يرى النائم كأن عنقي ضربت، فسقط رأسي، فاتبعته، فأخذته فأعدته مكان...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سجد أحدكم فليعتدل، ولا يفترش ذراعيه افتراش الكلب "
عن جابر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة - قال ابن أبي غنية: دخل على عائشة بصبي يسيل منخراه دما - قال أبو معاوية في حديثه، وعندها صب...
عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث: " ألا لا يموتن أحد منكم إلا وهو يحسن بالله الظن "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من ذكر ولا أنثى، إلا وعلى رأسه جرير معقود ثلاث عقد، حين يرقد، فإن استيقظ فذكر الله، انحلت عقدة، ف...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سقطت لقمة أحدكم، فليأخذها، فليمط ما بها من الأذى ، وليأكلها، ولا يدعها للشيطان "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا طعم أحدكم، فلا يمسح يده حتى يمصها، فإنه لا يدري في أي طعام يبارك له فيه "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا حضر أحدكم الصلاة في مسجد، فليجعل لبيته نصيبا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا "