14385- عن جابر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة - قال ابن أبي غنية: دخل على عائشة بصبي يسيل منخراه دما - قال أبو معاوية في حديثه، وعندها صبي يثعب منخراه دما، قال: فقال: " ما لهذا؟ " قال: فقالوا به العذرة، قال: فقال: " علام تعذبن أولادكن، إنما يكفي إحداكن أن تأخذ قسطا هنديا فتحكه بماء سبع مرات، ثم توجره إياه " - قال ابن أبي غنية: ثم تسعطه إياه -، ففعلوا فبرأ "
إسناده قوي على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن أبي غنية- وهو يحيى بن عبد الملك بن حميد الخزاعى-، وأبي سفيان- وهو طلحة بن نافع- فكلاهما من رجال مسلم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٩، والبزار (٣٠٢٤- كشف الأستار) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى (١٩١٢) و (٢٠٠٩) و (٢٢٨٠) ، والحاكم ٤/٢٠٥ و٤٠٦ من طرق عن الأعمش، به، وصححه الحاكم على شرط مسلم.
وأخرجه بنحوه الحاكم ٤/٢٠٥-٢٠٦ و٤٠٦ من طريقين عن أبي الزبير، عن جابر.
وفي الباب عن أنس، سلف برقم (١٢٠٤٥) .
وعن أم قيس بنت محصن، وسيأتي ٦/٣٥٥ و٣٥٦، وهو متفق عليه.
وعن عائشة عند البزار (٣٠٢٥) و (٣٠٢٦) .
قوله: "يثعب" قال السندي: بمثلثة ثم عين مهملة ثم موحدة، أي: يسيل= ويجري، كذا في نسخة صحيحة، وقد تحرف في بعض النسخ، فجعل بتقديم الباء الموحدة على المثلثة من البعث.
والصواب ما قدمنا.
"العذرة" بضم العين المهملة وسكون الذال المعجمة، وجع أو ورم يهيج في الحلق من الدم أيام الحر.
"تعذبن" من التعذيب، والخطاب للنساء، وكانت إحداهن تغمز ذلك الموضع بالأصبع ليخرج منه دم أسود.
"قسطا" بضم القاف: وهو العود الهندي.
"ثم تسعط" من السعوط بالفتح، وهو صب الدواء في الأنف.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "دخل على عائشة " : على بناء المفعول .
"يثعب " : - بمثلثة ثم عين مهملة ثم موحدة - ; أي : يسيل ويجري ، كذا في نسخة صحيحة ، وقد حرف في بعض النسخ ، فجعل بتقديم الباء الموحدة على المثلثة ، من البعث ، والصواب ما قدمنا .
"العذرة " : - بضم العين المهملة وسكون الذال المعجمة - : وجع أو ورم يهيج في الحلق من الدم أيام الحر .
"علام " : حذف ألف "ما" الاستفهامية لدخول الجار عليها ، وفيه معنى الإنكار ; أي : لم .
"تعذبن " : من التعذيب ، والخطاب للنساء ، وكانت إحداهن تغمز ذلك الموضع بالأصبع ليخرج منه دم أسود .
"قسطا " : - بضم القاف - : معروف .
"ثم تسعطه " : من السعوط - بالفتح - ، وهو صب الدواء في الأنف .
"فبرأ " : بفتح الراء عند الحجازيين ، والكسر لغة تميم - ، إن صح .
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ الْمَعْنَى قَالَا حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ بِصَبِيٍّ يَسِيلُ مَنْخِرَاهُ دَمًا قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ فِي حَدِيثِهِ وَعِنْدَهَا صَبِيٌّ يَبْعَثُ مَنْخِرَاهُ دَمًا قَالَ فَقَالَ مَا لِهَذَا قَالَ فَقَالُوا بِهِ الْعُذْرَةُ قَالَ فَقَالَ عَلَامَ تُعَذِّبْنَ أَوْلَادَكُنَّ إِنَّمَا يَكْفِي إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَأْخُذَ قُسْطًا هِنْدِيًّا فَتَحُكَّهُ بِمَاءٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تُوجِرَهُ إِيَّاهُ قَالَ ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ ثُمَّ تُسْعِطَهُ إِيَّاهُ فَفَعَلُوا فَبَرَأَ
عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث: " ألا لا يموتن أحد منكم إلا وهو يحسن بالله الظن "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من ذكر ولا أنثى، إلا وعلى رأسه جرير معقود ثلاث عقد، حين يرقد، فإن استيقظ فذكر الله، انحلت عقدة، ف...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سقطت لقمة أحدكم، فليأخذها، فليمط ما بها من الأذى ، وليأكلها، ولا يدعها للشيطان "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا طعم أحدكم، فلا يمسح يده حتى يمصها، فإنه لا يدري في أي طعام يبارك له فيه "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا حضر أحدكم الصلاة في مسجد، فليجعل لبيته نصيبا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا "
عن جابر، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتوضئون، فلم يمس أعقابهم الماء، فقال: " ويل للأعقاب من النار "
عن جابر، قال: استأذنت الحمى على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " من هذه؟ " قالت: أم ملدم، قال: فأمر بها إلى أهل قباء، فلقوا منها ما يعلم الله، فأتوه...
عن جابر، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم النعمان بن قوقل، فقال: يا رسول الله، أرأيت إن حللت الحلال، وحرمت الحرام، وصليت المكتوبات - وقال ابن نمير...