14538- عن جابر بن عبد الله وهو الأنصاري، " أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل، فقال: قم فصله، فصلى الظهر حين زالت الشمس، ثم جاءه العصر، فقال: قم فصله، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله - أو قال: صار ظله مثله - ثم جاءه المغرب، فقال: قم فصله، فصلى حين وجبت الشمس، ثم جاءه العشاء، فقال: قم فصله، فصلى حين غاب الشفق، ثم جاءه الفجر، فقال: قم فصله، فصلى حين برق الفجر - أو قال: حين سطع الفجر ثم جاءه من الغد للظهر، فقال: قم فصله، فصلى الظهر حين صار ظل كل شيء مثله، ثم جاءه للعصر، فقال: قم فصله، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثليه، ثم جاءه للمغرب، وقتا واحدا لم يزل عنه، ثم جاء للعشاء، حين ذهب نصف الليل - أو قال: ثلث الليل - فصلى العشاء، ثم جاءه للفجر حين أسفر جدا، فقال: قم فصله، فصلى الفجر، ثم قال: ما بين هذين وقت "
إسناده صحيح.
حسين بن علي: هو ابن حسين بن علي بن أبي طالب، روى له الترمذي والنسائي وهو ثقة، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
ابن المبارك: هو عبد الله.
وأخرجه الترمذي (١٥٠) ، والنسائي ١/٢٦٣، وابن حبان (١٤٧٢) ، والدارقطني ١/٢٥٦ و٢٥٧، والحاكم ١/١٩٥- ١٩٦، والبيهقي ١/٣٦٨، من طرق عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد.
وأخرج ابن أبي شيبة ١/٣١٨-٣١٩، والنسائي ١/٢٦١-٢٦٢، والطبراني في "الأوسط" (٤٤٤٣) من طريق بشير بن سلام قال: دخلت أنا ومحمد بن علي على جابر بن عبد الله الأنصاري، فقلنا له: أخبرنا عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذاك زمن الحجاج بن يوسف، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى الظهر حين زالت الشمس وكان الفيء قدر الشراك، ثم صلى العصر حين كان الفيء قدر الشراك وظل الرجل، ثم صلى المغرب حين غابت الشمس، ثم صلى
العشاء حين غاب الشفق، ثم صلى الفجر حين طلع الفجر، ثم صلى من الغد الظهر حين كان الظل طول الرجل، ثم صلى العصر حين كان ظل الرجل مثليه قدر ما يسير الراكب سير العنق إلى ذي الحليفة، ثم صلى المغرب حين=غابت الشمس، ثم صلى العشاء إلى ثلث الليل أو نصف الليل شك زيد، ثم صلى الفجر فأسفر.
وانظر ما سلف برقم (١٤٢٤٦) .
وانظر الكلام في وقت صلاة المغرب عند حديث ابن عباس السالف برقم (٣٠٨١) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "حين وجبت " : أي : غربت .
"برق الفجر " : أي : طلع .
"حين صار ظل كل شيء مثله " : أي : أتم الظهر حينئذ ، بخلاف العصر في اليوم الأول ; فإنه شرعها حينئذ ، وبه حصل الفرق ، وسبق تحقيق ذلك .
"وقتا واحدا " : أي : في اليومين .
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ الْأَنْصَارِيُّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ قُمْ فَصَلِّهْ فَصَلَّى الظُّهْرَ حِينَ زَالَتْ الشَّمْسُ ثُمَّ جَاءَهُ الْعَصْرَ فَقَالَ قُمْ فَصَلِّهْ فَصَلَّى الْعَصْرَ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ أَوْ قَالَ صَارَ ظِلُّهُ مِثْلَهُ ثُمَّ جَاءَهُ الْمَغْرِبَ فَقَالَ قُمْ فَصَلِّهْ فَصَلَّى حِينَ وَجَبَتْ الشَّمْسُ ثُمَّ جَاءَهُ الْعِشَاءَ فَقَالَ قُمْ فَصَلِّهْ فَصَلَّى حِينَ غَابَ الشَّفَقُ ثُمَّ جَاءَهُ الْفَجْرَ فَقَالَ قُمْ فَصَلِّهْ فَصَلَّى حِينَ بَرَقَ الْفَجْرُ أَوْ قَالَ حِينَ سَطَعَ الْفَجْرُ ثُمَّ جَاءَهُ مِنْ الْغَدِ لِلظُّهْرِ فَقَالَ قُمْ فَصَلِّهْ فَصَلَّى الظُّهْرَ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ ثُمَّ جَاءَهُ لِلْعَصْرِ فَقَالَ قُمْ فَصَلِّهْ فَصَلَّى الْعَصْرَ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَيْهِ ثُمَّ جَاءَهُ لِلْمَغْرِبِ الْمَغْرِبَ وَقْتًا وَاحِدًا لَمْ يَزُلْ عَنْهُ ثُمَّ جَاءَ لِلْعِشَاءِ الْعِشَاءَ حِينَ ذَهَبَ نِصْفُ اللَّيْلِ أَوْ قَالَ ثُلُثُ اللَّيْلِ فَصَلَّى الْعِشَاءَ ثُمَّ جَاءَهُ لِلْفَجْرِ حِينَ أَسْفَرَ جِدًّا فَقَالَ قُمْ فَصَلِّهْ فَصَلَّى الْفَجْرَ ثُمَّ قَالَ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ
عن جابر، قال: " كنا نصلي الجمعة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نرجع فنريح نواضحنا "، قال حسن: قلت لجعفر: ومتى ذاك؟ قال: " زوال الشمس "
عن جابر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا أجمرتم الميت، فأجمروه ثلاثا "
عن جابر، قال: " كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم نرجع فنقيل "، قال أبو أحمد: ثم نرجع إلى بني سلمة فنقيل، وهو على ميلين
عن جابر، قال: " كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم نرجع إلى بني سلمة، فنرى مواقع النبل "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يبعث كل عبد على ما مات عليه "
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم، يسأل الله فيها شيئا، إلا أعطاه إياه، وهي في كل ليلة "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الناس تبع لقريش في الخير والشر "
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه نهى أن يشتمل الرجل الصماء، وأن يحتبي في الثوب الواحد ليس على فرجه منه شيء "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا رأى ما فسح له في قبره، يقول: دعوني أبشر أهلي، فيقال له: اسكن "