14537- عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأعجبته، فأتى زينب وهي تمعس منيئة، فقضى منها حاجته، وقال: " إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته، فليأت أهله، فإن ذلك يرد مما في نفسه "
صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله رجال الصحيح، وأبو الزبير قد صرح بالتحديث فيما سيأتي برقم (١٤٧٤٤) ، لكن في إسناده هناك ابن لهيعة، وهو سيئ الحفظ.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٥٤٣٥) من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٤٠٣) (٩) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، به.
= وأخرجه عبد بن حميد (١٠٦١) ، ومسلم (١٤٠٣) (٩) ، وأبو داود (٢١٥١) ، والترمذي و (١١٥٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٩١٢١) ، وابن حبان (٥٥٧٢) ، والطبراني في "الأوسط" (٢٤٠٦) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٩٠ من طريق هشام الدستوائي، ومسلم (١٤٠٣) (١٠) من طريق معقل بن عبيد الله، وابن حبان (٥٥٧٣) .
من طريق ابن جريج، ثلاثتهم عن أبي الزبير، به.
وقال الترمذي: صحيح حسن غريب.
وسيأتي بالأرقام (١٤٦٧٢) و (١٤٧٤٤) و (١٥٢٤٨) .
وفي الباب عن أبي كبشة، سيأتي ٤/٢٣١، وإسناده حسن.
قال السندي: "تمعس" من المعس- بالعين المهملة- بمعنى الدلك.
والمنيئة، بميم مفتوحة ثم نون مكسورة، ثم ياء ثم همزة، بوزن ذبيحة: هي الجلد أول ما يوضع في الدباغ.
"تقبل في صورة شيطان": الصورة قد تطلق على معنى الصفة، وهو المراد هاهنا كما ذكره القرطبي، أي: أنها توسوس في صدور الرجال كالشيطان يوسوس في صدور الناس.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "رأى امرأة " : أي وقع نظره عليها اتفاقا من غير قصد .
قوله : "فأعجبته " : أي : ظهر له حسنها وجمالها ; فإن كل جميل يظهر للرائي جماله ، وليس المراد أنه غلب عليه حبها ; كما يغلب على قلب آحاد الناس .
"تمعس " : من المعس - بالعين المهملة - بمعنى : الدلك .
"والمنيئة" - بميم مفتوحة ثم نون مكسورة ثم ياء ثم همزة - بوزن ذبيحة : هي الجلد أول ما يوضع في الدباغ .
"تقبل في صورة شيطان " : الصورة قد تطلق على معنى الصفة ، وهو المراد ها هنا - كما ذكره القرطبي - ; أي : أنها توسوس في صدور الرجال ; كالشيطان يوسوس في صدور الناس .
قال النووي : قال العلماء : إنما فعل هذا بيانا لهم وإرشادا إلى ما ينبغي لهم أن يفعلوه ، فعلمهم بفعله وقوله ، وفيه : أنه لا بأس بطلب الرجل امرأته إلى الوقاع في النهار وغيره ، وإن كانت مشتغلة بما يمكن تركه ; لأنه ربما غلبت على الرجل شهوته ، فيتضرر بالتأخير في بدنه أو قلبه أو بصره ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنِي حَرْبٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَأَتَى زَيْنَبَ وَهِيَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً فَقَضَى مِنْهَا حَاجَتَهُ وَقَالَ إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَاكَ يَرُدُّ مِمَّا فِي نَفْسِهِ
عن جابر بن عبد الله وهو الأنصاري، " أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل، فقال: قم فصله، فصلى الظهر حين زالت الشمس، ثم جاءه العصر، فقال: قم فصله، فص...
عن جابر، قال: " كنا نصلي الجمعة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نرجع فنريح نواضحنا "، قال حسن: قلت لجعفر: ومتى ذاك؟ قال: " زوال الشمس "
عن جابر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا أجمرتم الميت، فأجمروه ثلاثا "
عن جابر، قال: " كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم نرجع فنقيل "، قال أبو أحمد: ثم نرجع إلى بني سلمة فنقيل، وهو على ميلين
عن جابر، قال: " كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم نرجع إلى بني سلمة، فنرى مواقع النبل "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يبعث كل عبد على ما مات عليه "
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم، يسأل الله فيها شيئا، إلا أعطاه إياه، وهي في كل ليلة "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الناس تبع لقريش في الخير والشر "
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه نهى أن يشتمل الرجل الصماء، وأن يحتبي في الثوب الواحد ليس على فرجه منه شيء "