14553- عن جابر، قال: دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه السكينة، وأوضع في وادي محسر، فأراهم مثل حصى الخذف، وأمرهم بالسكينة،وقال: " لتأخذ أمتي منسكها، فإني لا أدري لعلي لا ألقاهم بعد عامهم هذا "
إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه، وقد صرح أبو الزبير فيما سلف برقم (١٤٤١٨) بأنه سمع حجة النبي صلى الله عليه وسلم من جابر.
وأخرجه مطولا ومختصرا الدارمي (١٨٩٩) ، وأبو داود (١٩٤٤) ، وابن ماجه (٣٠٢٣) ، والترمذي (٨٨٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٥/٢٥٨، وفي "الكبرى" (٤٠١٦) ، والبيهقي ٥/١١٦ و١٢٥ من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وقد وقع في المطبوع من "سننه": سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، وهو خطأ، ويصوب من "تحفة الأشراف" ٢/٣٠٤.
وأخرج نحوه النسائي ٥/٢٦٧ من طريق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، وروي من هذا الطريق ضمن حديث الحج الطويل، وسلف تخريجه عند الحديث رقم (١٤٤٤٠) .
وأخرجه أبو يعلى (١٨٥٢) من طريق الليث، عن عطاء، عن جابر، مختصرا: "أيها الناس عليكم السكينة والوقار ولا يقتل بعضكم بعضا".
وسيتكرر الحديث برقم (١٤٩٤٦) .
وانظر (١٤٢١٨) و (١٤٢١٩) .
وفي باب السكينة عند الدفع من عرفات، عن الفضل بن عباس، سلف برقم (١٧٩٤) ، وعن ابن عباس سلف برقم (٢٤٢٧) .
أوضع، أي: أسرع وأجرى ناقته.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وأوضع " : أي : أسرع ، وأجرى مطيه .
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ دَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ وَأَوْضَعَ فِي وَادِي مُحَسِّرٍ فَأَرَاهُمْ مِثْلَ حَصَى الْخَذْفِ وَأَمَرَهُمْ بِالسَّكِينَةِ وَقَالَ لِتَأْخُذْ أُمَّتِي مَنْسَكَهَا فَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَلْقَاهُمْ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عرش إبليس على البحر، يبعث سراياه، فأعظمهم عنده منزلة، أعظمهم فتنة "
عن جابر، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة، فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق، ويومئ إيماء، السجود أخفض من الركوع، فسلمت عليه، فلما انصرف،...
عن جابر، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من بيته مشينا قدامه، وتركنا ظهره للملائكة "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المدينة يتركها أهلها وهي مرطبة "، قالوا: فمن يأكلها يا رسول الله؟ قال: " السباع، والعائف...
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الإيمان في أهل الحجاز، وغلظ القلوب والجفاء في الفدادين في أهل المشرق "
عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من ترك الجمعة ثلاث مرار من غير عذر، طبع الله على قلبه "
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها، عصموا مني دماءهم وأموالهم وأنفسهم، إلا بحقها...
عن جابر، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم مغانم حنين، إذ قام إليه رجل، فقال: اعدل، فقال: " لقد شقيت إن لم أعدل "
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من تولى غير مواليه، فقد خلع ربقة الإيمان من عنقه "