14564- عن جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تمنوا الموت، فإن هول المطلع شديد، وإن من السعادة أن يطول عمر العبد، ويرزقه الله الإنابة "
حسن لغيره، وهذا إسناد محتمل للتحسين، كثير بن زيد يعتبر به في المتابعات والشواهد، والحارث بن يزيد روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "ثقاته" ٤/١٣٦، وحسن إسناد هذا الحديث الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/٢٥٧، والهيثمي في "المجمع" ١٠/٢٠٣، وجوده في موضع آخر منه ١٠/٣٣٤.
أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العقدي، وأبو أحمد: هو محمد بن عبد الله الزبيري الأسدي.
وذكره البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٢٨٥ عن أبي أحمد الزبيري، بهذا الإسناد.
ولم يسق لفظه.
وأخرجه البزار (٣٢٤٠) و (٣٤٢٢) "كشف الأستار" من طريق أبي عامر العقدي، به.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٦/٢٠٨٩، والحاكم ٤/٢٤٠، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٥٨٩) ، والشجري في "الأمالي" ١/١٩٧ و٢/٢٥٠ من طرق عن كثير بن زيد، به- واقتصر الحاكم على قوله: "إن من سعادة= المرء .
"، وصحح إسناده، ووافقه الذهبي!
وأخرجه عبد بن حميد (١١٥٥) من طريق وكيع، عن كثير بن زيد، عن سلمة بن أبي يزيد، عن جابر.
وذكره البخاري في "تاريخه" ٢/٢٨٥ من هذا الطريق، وقال: وسلمة لا يصح هاهنا.
وفي الباب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يتمنين أحدكم الموت إما محسن، فلعله يزداد خيرا، وإما مسي، لعله يستعتب"، وقد سلف في مسنده برقم (٧٥٧٨) ، وإسناده صحيح.
وانظر شواهده هناك.
وعن أبي هريرة أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخيركم؟ " قالوا: نعم يا رسول الله.
قال: "خياركم أطولكم أعمارا، وأحسنكم أعمالا".
وسلف في مسنده أيضا برقم (٧٢١٢) ، وإسناده حسن.
قوله: "فإن هول المطلع "، قال السندي: مكان الاطلاع من موضع عال، يقال: مطلع هذا الجبل من موضع كذا، أي: مأتاه ومصعده، يريد به ما يشرف عليه من سكرات الموت وشدائده، فشبه بالمطلع، وعلل النهي بذلك، لأنه إنما يتمناه لقلة صبره وضجره، فإذا جاء متمناه ازداد ضجرا على ضجر،
ويستحق بذلك مزيد سخط، ولأن السعادة في طول العمر، لأن الإنسان إنما خلق لاكتساب السعادة الأبدية، ورأس ماله العمر، هل رأيت تاجرا يضيع رأس ماله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فإن هول المطلع " : مكان الاطلاع من موضع عال ، يقال : مطلع هذا الجبل من موضع كذا ; أي : مأتاه ومصعده ، يريد به : ما يشرف عليه من سكرات الموت وشدائده ، فشبه بالمطلع ، وعلل النهي بذلك ; لأنه إنما يتمناه لقلة صبره وضجره ، فإذا جاء متمناه ، ازداد ضجرا على ضجر ، ويستحق بذلك مزيد سخط ، ولأن السعادة في طول العمر ; لأن الإنسان إنما خلق لاكتساب السعادة الأبدية ، ورأس ماله العمر ، هل رأيت تاجرا يضيع رأس ماله ؟
حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ وَأَبُو أَحْمَدَ قَالَا حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ أَبُو أَحْمَدَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَمَنَّوْا الْمَوْتَ فَإِنَّ هَوْلَ الْمَطْلَعِ شَدِيدٌ وَإِنَّ مِنْ السَّعَادَةِ أَنْ يَطُولَ عُمْرُ الْعَبْدِ وَيَرْزُقَهُ اللَّهُ الْإِنَابَةَ
عن جابر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تقصيص القبور
عن جابر، قال: دخلت البقاع حول المسجد، فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: " إنه بلغني أنكم تريدون...
عن أبي سعيد، وجابر بن عبد الله، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال، ولا يعده "
عن جابر بن عبد الله، قال: " كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا صعدنا كبرنا، وإذا هبطنا سبحنا "
عن جابر بن عبد الله، يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " الدجال أعور، وهو أشد الكذابين "
عن أبو الزبير، أنه سمع جابرا، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إنما أنا بشر، وإني أشترط على ربي أي عبد من المسلمين شتمته، أو سببته، أن يكون...
عن جابر بن عبد الله، يحدث عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ثم نزل عن الصفا، حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعدنا الشق الآخر م...
عن أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يسأل عن المهل، فقال: سمعت - ثم انتهى، أراه يريد النبي صلى الله عليه وسلم يقول -: " مهل أهل المدينة من ذي الح...
عن أبو الزبير، أنه سمع جابرا، يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأسماء بنت عميس: " ما شأن أجسام بني أخي ضارعة، أتصيبهم حاجة؟ " قالت: لا،ولكن تسرع...