14590- عن جابر، قال: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلينا وراءه وهو قاعد، وأبو بكر يكبر، يسمع الناس تكبيره، فالتفت إلينا، فرآنا قياما، فأشار إلينا، فقعدنا فصلينا بصلاته قعودا، فلما صلى، قال: " إن كدتم آنفا تفعلون فعل فارس والروم، يقومون على ملوكهم وهم قعود، فلا تفعلوا، ائتموا بأئمتكم، إن صلى قائما، فصلوا قياما، وإن صلى قاعدا، فصلوا قعودا "
إسناده صحيح على شرط مسلم.
يونس: هو ابن محمد المؤدب، وحجين: هو ابن المثنى، وليث: هو ابن سعد، وهؤلاء من رجال الشيخين، وأما أبو الزبير- وهو محمد بن مسلم بن تحرس-، فمن رجال مسلم، وروى له البخاري مقرونا.
وأخرجه أبو عوانة ٢/١٠٨ من طريق يونس بن محمد وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٩٤٨) ، ومسلم (٤١٣) (٨٤) ، وأبو داود (٦٠٦) ، وابن ماجه (١٢٤٠) ، والنسائي ٣/٩، وابن خزيمة (٤٨٦) و (٨٧٣) و (٨٨٦) ، وأبو عوانة ٢/١٠٨، وابن حبان (٢١٢٢) من طرق عن الليث بن سعد، به- واقتصر ابن- خزيمة في الموضع الثاني والثالث على قوله: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلينا وراءه وهو قاعد، فالتفت إلينا فرآنا قياما فأشار إلينا فقعدنا.
وأخرجه مسلم (٤١٣) (٨٥) ، والنسائي ٢/٨٤، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٠٣، والبيهقي ٣/٧٩ من طريق عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي، عن أبي الزبير، به- ورواية مسلم والنسائي مختصرة بلفظ: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر وأبو بكر خلفه، فإذا كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر أبو بكر ليسمعنا.
وزاد مسلم في آخره: ثم ذكر نحو حديث الليث.
وانظر ما سلف برقم (١٤٢٠٥) .
ولقوله: "فأشار إلينا" انظر حديث أنس السالف برقم (١٢٤٠٧) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إن صلى قائما .
.
.
إلخ " : الجمهور على أن هذا منسوخ ، وقد سبق تحقيقه أيضا .
حَدَّثَنَا يُونُسُ وَحُجَيْنٌ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّيْنَا وَرَاءَهُ وَهُوَ قَاعِدٌ وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُكَبِّرُ يُسْمِعُ النَّاسَ تَكْبِيرَهُ فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا فَرَآنَا قِيَامًا فَأَشَارَ إِلَيْنَا فَقَعَدْنَا فَصَلَّيْنَا بِصَلَاتِهِ قُعُودًا فَلَمَّا صَلَّى قَالَ إِنْ كِدْتُمْ آنِفًا تَفْعَلُونَ فِعْلَ فَارِسَ وَالرُّومِ يَقُومُونَ عَلَى مُلُوكِهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ فَلَا تَفْعَلُوا ائْتَمُّوا بِأَئِمَّتِكُمْ إِنْ صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا وَإِنْ صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا
عن جابر بن عبد الله، قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مرت جنازة، فذهبنا لنحمل، فإذا جنازة يهودي - أو يهودية - فقلنا: يا رسول الله، إن...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السائبة، وقال خلف بن الوليد: " السائمة - جبار، والجب جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس "، قال: قا...
عن جابر بن عبد الله، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سن الجزور والبقرة عن سبعة "
عن شرحبيل أبو سعد، أنه دخل على جابر بن عبد الله، وهو يصلي في ثوب واحد، وحوله ثياب، فلما فرغ من صلاته، قال: قلت: غفر الله لك يا أبا عبد الله، تصلي في ث...
عن جابر بن عبد الله، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " غلظ القلوب والجفاء في أهل المشرق، والإيمان في أهل الحجاز "
عن أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يزعم " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصور في البيت، ونهى الرجل أن يصنع ذلك، وأن النبي صلى الله عليه و...
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لكل داء دواء، فإذا أصبت دواء الداء، برأ بإذن الله تعالى "
أن عاصم بن عمر بن قتادة، حدثه أن جابر بن عبد الله عاد المقنع، فقال: لا أبرح حتى تحتجم، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن فيه الشفاء "
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النهبة "