14641- عن جابر، قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي قحافة - أو جاء عام الفتح - ورأسه ولحيته مثل الثغام - أو مثل الثغامة - قال حسن: فأمر به إلى نسائه، قال: " غيروا هذا الشيب " قال حسن: قال زهير: قلت لأبي الزبير: أقال: جنبوه السواد؟ قال: " لا "
إسناده صحيح على شرط مسلم من جهة حسن- وهو ابن موسى الأشيب-، وأما متابعه أحمد بن عبد الملك، فمن رجال البخاري دون مسلم.
وأخرجه الطيالسي (١٧٥٣) ، ومسلم (٢١٠٢) (٧٨) ، وأبو عوانة ٥/٥١٢-٥١٣ و٥١٣، والبغوي في "الجعديات " (٢٧٤٦) من طرق عن زهير ابن معاوية، عن أبي الزبير، بهذا الإسناد- ورواية الطيالسي مختصرة.
قلنا: قد ثبت قوله صلى الله عليه وسلم: "جنبوه السواد" في حديث أبي الزبير من غير طريق زهير بن معاوية عنه، فقد ثبت في حديث ابن جريج وليث بن أبي سليم وغيرهما، انظر الحديث السالف برقم (١٤٤٠٢) .
حَدَّثَنَا حَسَنٌ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَا حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَحْمَدُ فِي حَدِيثِهِ حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي قُحَافَةَ أَوْ جَاءَ عَامَ الْفَتْحِ وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ مِثْلُ الثَّغَامِ أَوْ مِثْلُ الثَّغَامَةِ قَالَ حَسَنٌ فَأَمَرَ بِهِ إِلَى نِسَائِهِ قَالَ غَيِّرُوا هَذَا الشَّيْبَ قَالَ حَسَنٌ قَالَ زُهَيْرٌ قُلْتُ لِأَبِي الزُّبَيْرِ أَقَالَ جَنِّبُوهُ السَّوَادَ قَالَ لَا
عن جابر، قال: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منطلق إلى بني المصطلق، فأتيته وهو يصلي على بعيره، فكلمته، فقال بيده هكذا - وأشار زهير بكفه -، ثم...
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كان له إمام، فقراءته له قراءة "
عن جابر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع فضل الماء "
عن جابر بن عبد الله، قال: " غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصبنا جرادا، فأكلناه "
عن جابر بن عبد الله، يقول: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل شيء من الدواب صبرا "
جابر بن عبد الله، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، " نهى أن يقعد الرجل على القبر، أو يقصص، أو يبنى عليه "
عن جابر بن عبد الله، يقول: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشغار "
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل مسجدنا هذا مشرك بعد عامنا هذا، غير أهل الكتاب وخدمهم "
عن جابر، رفع الحديث، قال: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها، حرمت علي دماؤهم، وأموالهم، وعلى الله حسابهم " أو " حسابهم...