14701- عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن كان - أو إن يكن - في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار توافق داء، وما أحب أن أكتوي "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عبد الرحمن ابن الغسيل: هو عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأنصاري، وحنظلة هو الملقب بالغسيل، أو غسيل الملائكة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/٤٤٣، والبخاري (٥٦٨٣) و (٥٧٠٢) و (٥٧٠٤) ، ومسلم (٢٢٠٥) (٧١) ، وأبو يعلى (٢١٠٠) ، وأبو عوانة في الطب كما في "الإتحاف" ٣/١٩٥، والطحاوي ٤/٣٢٢، والبيهقي ٩/٣٤١، والبغوي (٣٢٢٩) من طرق عن عبد الرحمن ابن الغسيل، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (١٤٢٥٢) و (١٤٥٩٨) .
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (٢٢٠٨) .
وعن ابن عمر عند الطحاوي ٤/٣٢٠.
وعن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١١٤٦) .
وروايته مقتصرة على العسل.
وفيه قصة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إن كان " : التعليق بهذا الشرط ليس للشك ، بل للتحقيق والتأكيد ; إذ وجود الخير في شيء من الأدوية من المحقق الذي لا يمكن فيه الشك ، فالتعليق به يوجب تحقق المعلق به بلا ريب ; كأن يقال : إن كان في أحد في العالم خير ، ففيك ، ونحو ذلك ، والله تعالى أعلم .
"أو إن يكون " : قيل : الصواب : يكن .
قال الحافظ ابن حجر : وقع في رواية أحمد : "إن كان ، أو يكن " ، فلعل الراوي أشبع الضمة ، فظن السامع أن فيها واوا ، فأثبتها ، انتهى .
ولعل تلك الرواية تكون في محل آخر .
"شرطة محجم " : - بكسر ميم وسكون مهملة وفتح جيم - : الآلة التي يجمع فيها دم الحجامة ، والمراد ها هنا : الحديدة التي يشرط بها موضع الحجامة ، يقال : شرط الحاجم : إذا ضرب موضع الحجامة لإخراج الدم ، وهذا للأمراض الدمية .
"أو شربة عسل " : للأمراض البلغمية .
"أو لذعة بنار " : - بذال معجمة ساكنة فعين مهملة مفتوحة - : حرق خفيف .
"وما أحب " : أي : فلا ينبغي لكم اختيار الكي إلا عند الضرورة ، قيل : إنه صلى الله عليه وسلم اكتوى مرة ، وفي ثبوته نظر ، ذكره الحافظ .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَهُوَ أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ الْغَسِيلِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنْ كَانَ أَوْ إِنْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ دَاءً وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اهد ثقيفا "، قال عبد الله: وسمعته أنا من محمد بن الصباح، فذكر مثله
عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أسكر كثيره، فقليله حرام "
عن جابر بن عبد الله، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع، فأصيبت امرأة من المشركين، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن جابر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يأكل الرجل بشماله، أو يمشي في نعل واحدة، وأن يشتمل الصماء، وأن يحتبي في ثوب واحد كاشفا عن فرجه "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحلف أحد على منبري كاذبا، إلا تبوأ مقعده من النار "
عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: " إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من...
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى قوما من الأنصار يعود مريضا، فاستسقاهم (٢) وجدول قريب منه (٣) ، فقال: " إن كان عندهم...
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل معروف صدقة، ومن المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق، وأن تفرغ من دلوك في إنائه "
عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من صام رمضان، وستة أيام من شوال، فكأنما صام السنة كلها "