14773- عن جابر، أنه قال: رمي يوم الأحزاب سعد بن معاذ، فقطعوا أكحله، فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار، فانتفخت يده، فحسمه، فانتفخت يده، فحسمه أخرى، فانتفخت يده، فنزفه، فلما رأى ذلك قال: اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة، فاستمسك عرقه، فما قطر قطرة حتى نزلوا على حكم سعد، فأرسل إليه، فحكم أن تقتل رجالهم، وتستحيا نساؤهم وذراريهم، ليستعين بهم المسلمون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أصبت حكم الله فيهم "، وكانوا أربع مائة، فلما فرغ من قتلهم، انفتق عرقه، فمات
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الزبير، فمن رجال مسلم، وهو وإن لم يصرح بالسماع، فد روى عنه هذا الحديث الليث بن سعد، وروايته عنه محمولة على السماع.
حجين: هو ابن المثنى، ويونس: هو ابن محمد المؤدب.
وأخرجه ابن سعد ٣/٤٢٩، والدارمي (٢٥٠٩) ، والترمذي (١٥٨٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٦٧٩) ، والطحاوي في "شرح المعاني" ٤/٣٢١، وفي "شرح المشكل" (٣٥٧٩) ، وابن حبان (٤٧٨٤) و (٦٠٨٣) من طرق عن الليث ابن سعد، بهذا الإسناد.
ورواية ابن سعد والطحاوي في "شرح معاني الآثار" وابن حبان الثانية مختصرة بقصة الكي.
وقد سلف هكذا مختصرا برقم (١٤٣٤٣) .
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١١٦٨) ، وانظر تتمة=شواهده هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فنزفه " : أي : غلبه الدم .
"لا تخرج " : من الإخراج .
"تقر " : من قر ، أو أقر .
"فأرسل " : على بناء المفعول ، أو الفاعل ، والضمير له صلى الله عليه وسلم ; أي : أرسل الرسول من العوالي إليه ، وكان هو في مسجده صلى الله عليه وسلم .
حَدَّثَنَا حُجَيْنٌ وَيُونُسُ قَالَا حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ رُمِيَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَطَعُوا أَكْحَلَهُ فَحَسَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّارِ فَانْتَفَخَتْ يَدُهُ فَحَسَمَهُ فَانْتَفَخَتْ يَدُهُ فَحَسَمَهُ أُخْرَى فَانْتَفَخَتْ يَدُهُ فَنَزَفَهُ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ اللَّهُمَّ لَا تُخْرِجْ نَفْسِي حَتَّى تُقِرَّ عَيْنِي مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ فَاسْتَمْسَكَ عِرْقُهُ فَمَا قَطَرَ قَطْرَةً حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ فَأُرْسِلَ إِلَيْهِ فَحَكَمَ أَنْ تُقْتَلَ رِجَالُهُمْ وَيُسْتَحْيَا نِسَاؤُهُمْ وَذَرَارِيُّهُمْ لِيَسْتَعِينَ بِهِمْ الْمُسْلِمُونَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَصَبْتَ حُكْمَ اللَّهِ فِيهِمْ وَكَانُوا أَرْبَعَ مِائَةٍ فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ قَتْلِهِمْ انْفَتَقَ عِرْقُهُ فَمَاتَ
عن جابر بن عبد الله، أن حاطب بن أبي بلتعة كتب إلى أهل مكة يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد غزوهم، فدل رسول الله صلى الله عليه وسلم على المرأ...
عن جابر بن عبد الله، أن أم سلمة استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم (١) في الحجامة، " فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها "، قال: "...
عن جابر، " أنهم كانوا إذا حضروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فبعث بالهدي، فمن شاء منا أحرم، ومن شاء ترك "
عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنه نهى أن يبال في الماء الراكد "
عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة "
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من رآني في النوم، فقد رآني، إنه لا ينبغي للشيطان أن يتمثل في صورتي " وقال: " إذا حلم أحدكم، فلا يخبرن...
عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها، فليبزق عن يساره ثلاثا - وقال يونس: فليبصق - وليستعذ بالله...
عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنه أمر رجلا كان يتصدق بالنبل في المسجد، أن لا يجيء بها إلا وهو آخذ بنصولها "
عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن خير ما ركبت إليه الرواحل مسجدي هذا، والبيت العتيق "