14791- عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الخيل معقود في نواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، فامسحوا بنواصيها، وادعوا لها بالبركة، وقلدوها، ولا تقلدوها بالأوتار "، وقال علي: ولا تقلدوها الأوتار
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حصين بن حرملة.
أبو مصبح، معروف بكنيته: وهو المقرئي.
وأخرجه الطحاوي في "شرح المشكل" (٣٢٣) من طريق حبان بن موسى، عن ابن المبارك، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢٧٤، والطبراني في "الأوسط" (٨٩٧٧) من طريق ابن لهيعة، عن عتبة بن أبي حكيم، به، وإسناده ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة.
وفي باب: الخيل معقود في نواصيها الخير، عن ابن عمر، سلف برقم (٤٦١٦) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
ويشهد لقوله: "وأهلها معانون عليها" حديث أبي كبشة عند الطحاوي في "شرح المعاني" ٣/٢٧٤.
وإسناده صحيح.
ويشهد لقوله: "امسحوا بنواصيها، وقلدوها، ولا تقلدوها بالأوتار" حديث أبي وهب الجشمي الذي سيأتي في "المسند" ٤/٣٤٥، لكن في إسناده عقيل ابن شبيب الراوي عن أبي وهب، وهو مجهول.
ويشهد له أيضا حديث أبي بشير الأنصاري، سيأتي ٥/٢١٦ وهي في البخاري (٣٠٠٥) ، ومسلم (١٢١١٥ لكن ذكر هناك الإبل مكان الخيل، وهما من بابة واحدة، قال: "لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا= قطعت".
قال مالك: أرى ذلك من العين.
قوله: "لا تقلدوها الأوتار" قال أبو عبيد في "غريب الحديث" ٢/٢: معنى الأوتار هاهنا: الذحول (يعني الثأر) يقول: لا يطلبون عليها الذحول التي وتروا بها في الجاهلية.
قال أبو عبيد: هذا معنى يذهب إليه بعض الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد: لا تطلبوا عليها الذحول، وغير هذا الوجه أشبه عندي بالصواب، قال: سمعت محمد بن الحسن يقول: إنما معناها أوتار القسي، وكانوا يقلدونها تلك فتختنق، يقال: لا تقلدوها بها، ومما يصدق ذلك حديث هشيم، عن أبي بشر، عن سليمان اليشكري، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن تقطع الأوتار من أعناق الخيل، قال أبو عبيد: وبلغني عن مالك بن أنس أنه قال: إنما كان يفعل ذلك بها مخافة العين عليها.
قال: حدثنيه عنه أبو المنذر الواسطي: يعني أن الناس كانوا يقلدونها لئلا تصيبها العين، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بقطعها، يعلمهم أن الأوتار لا ترد من أمر الله شيئا، وهذا أشبه بما كره من التمائم.
وانظر "فتح
الباري" ٦/١٤١-١٤٢.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "والنيل " : أي : نيل الخير الذي هو الغنيمة أو الأجر .
"وقلدوها " : أي : طلب إعلاء الدين والدفاع عن المسلمين ; أي : اجعلوا طلب إعلاء الدين لازما لها ; كلزوم القلائد للأعناق .
"الأوتار " : جمع وتر - بالكسر - ، وهو الدم ، والمعنى : "لا تقلدوها طلب دماء الجاهلية ; أي : اقصدوا بها الخير ، ولا تقصدوا بها الشر ، وقيل : جمع وتر القوس - بفتحتين - ، وكانوا يفعلون ذلك لدفع العين ، وهو من شعائر الجاهلية ، فكره ذلك ، وقيل : كره ذلك لأنهم كانوا يعلقون فيها الأجراس .
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ وَعَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَا حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عُتْبَةَ وَقَالَ عَلِيٌّ أَنْبَأَنَا عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ حَدَّثَنِي حُصَيْنُ بْنُ حَرْمَلَةَ عَنْ أَبِي مُصَبِّحٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ وَالنَّيْلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا فَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا وَادْعُوا لَهَا بِالْبَرَكَةِ وَقَلِّدُوهَا وَلَا تُقَلِّدُوهَا بِالْأَوْتَارِ وَقَالَ عَلِيٌّ وَلَا تُقَلِّدُوهَا الْأَوْتَارَ
عن جابر بن عبد الله، قال، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا حدث الإنسان حديثا، والمحدث يتلفت حوله، فهو أمانة "
عن جابر بن عبد الله، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الطاعون: " الفار منه كالفار يوم الزحف، ومن صبر فيه كان له أجر شهيد "
عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره رأى ناسا مجتمعين على رجل، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: رجل جهده الصيا...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عمرة في رمضان تعدل حجة "
عن جابر، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أرأيت إن جاهدت في سبيل الله بنفسي ومالي حتى أقتل صابرا محتسبا، مقبلا غير مدبر، أأدخل الج...
عن جابر قال: جاءت امرأة سعد بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنتيها من سعد، فقالت: يا رسول الله، هاتان ابنتا سعد بن الربيع، قتل أبوهما معك...
عن جابر، قال: صلى بأصحابه في بيته، فقلنا له: صل بنا كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، قال: فصلى بنا في ملحفة شدها تحت الثندوتين، وقال: " هك...
عن جابر، قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفوفنا في الصلاة، صلاة الظهر، أو العصر، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناول شيئا، ثم ت...
عن جابر، قال: كان رجل من الأنصار يقال له: أبو شعيب، وكان له غلام لحام، فقال له: اجعل لنا طعاما لعلي أدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم سادس ستة، فدعاهم...