14800- عن جابر، قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفوفنا في الصلاة، صلاة الظهر، أو العصر، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناول شيئا، ثم تأخر فتأخر الناس، فلما قضى الصلاة قال له أبي بن كعب: شيئا صنعته في الصلاة لم تكن تصنعه قال: " عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة، فتناولت منها قطفا من عنب لآتيكم به، فحيل بيني وبينه، ولو أتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض، لا ينقصونه شيئا، ثم عرضت علي النار، فلما وجدت سفعها تأخرت عنها، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن اؤتمن أفشين، وإن يسألن بخلن، وإن يسألن ألحفن - قال حسين: وإن أعطين لم يشكرن - ورأيت فيها لحي بن عمرو يجر قصبه في النار، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم الكعبي "، قال معبد: يا رسول الله، أيخشى علي من شبهه وهو والد؟ فقال: " لا، أنت مؤمن، وهو كافر "، قال حسين: " وكان أول من حمل العرب على عبادة الأوثان "، قال حسين: " تأخرت عنها ولولا ذلك لغشيتكم "
إسناده ضعيف، فقد تفرد عبد الله بن محمد بن عقيل به بهذه السياقة، وأصل القصة صحيح تابعه في بعضها عطاء وأبو الزبير، انظر ما سلف برقم (١٤٤١٧) ، وما سيأتي برقم (١٥٠١٨) .
وأما مقالته صلى الله عليه وسلم في النساء فقد صحت بغير هذه السياقة.
انظر ما سلف برقم (١٤٤٢٠) .
وأخرجه عبد بن حميد (١٠٣٦) عن زكريا بن عدي، بهذا الإسناد.
وسيأتي حديث جابر هذا في مسند أبي بن كعب ٥/١٣٧ عن أحمد بن عبد الملك، عن عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل.
ورواه بإثره بهذا الإسناد عن عبد الله بن محمد، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "شيئا صنعته " : نصب على الإضمار على شرط التفسير .
"فحيل بيني وبينه " : أي : ما أذن لي فيه .
"إن ائتمن " : على بناء المفعول ، افتعال من الأمانة - والنون مشددة - ; لكونه صيغة جمع النساء ; أي : إن وضعت السر عندهن أمانة .
"عمرو بن لحي " : هكذا في أصلنا ، قيل : وهو المشهور ، وفي بعض الأصول : لحي بن عمرو .
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ وَحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صُفُوفِنَا فِي الصَّلَاةِ صَلَاةِ الظُّهْرِ أَوْ الْعَصْرِ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَنَاوَلُ شَيْئًا ثُمَّ تَأَخَّرَ فَتَأَخَّرَ النَّاسُ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ لَهُ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ شَيْئًا صَنَعْتَهُ فِي الصَّلَاةِ لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُهُ قَالَ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ بِمَا فِيهَا مِنْ الزَّهْرَةِ وَالنَّضْرَةِ فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا مِنْ عِنَبٍ لِآتِيَكُمْ بِهِ فَحِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَلَوْ أَتَيْتُكُمْ بِهِ لَأَكَلَ مِنْهُ مَنْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا يُنْقِصُونَهُ شَيْئًا ثُمَّ عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ فَلَمَّا وَجَدْتُ سَفْعَهَا تَأَخَّرْتُ عَنْهَا وَأَكْثَرُ مَنْ رَأَيْتُ فِيهَا النِّسَاءُ اللَّاتِي إِنْ اؤْتُمِنَّ أَفْشَيْنَ وَإِنْ يُسْأَلْنَ بَخِلْنَ وَإِنْ يَسْأَلْنَ أَلْحَفْنَ قَالَ حُسَيْنٌ وَإِنْ أُعْطِينَ لَمْ يَشْكُرْنَ وَرَأَيْتُ فِيهَا لُحَيَّ بْنَ عَمْرٍو يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ وَأَشْبَهُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ مَعْبَدُ بْنُ أَكْثَمَ الْكَعْبِيُّ قَالَ مَعْبَدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُخْشَى عَلَيَّ مِنْ شَبَهِهِ وَهُوَ وَالِدٌ فَقَالَ لَا أَنْتَ مُؤْمِنٌ وَهُوَ كَافِرٌ قَالَ حُسَيْنٌ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ حَمَلَ الْعَرَبَ عَلَى عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ قَالَ حُسَيْنٌ تَأَخَّرْتُ عَنْهَا وَلَوْلَا ذَلِكَ لَغَشِيَتْكُمْ
عن جابر، قال: كان رجل من الأنصار يقال له: أبو شعيب، وكان له غلام لحام، فقال له: اجعل لنا طعاما لعلي أدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم سادس ستة، فدعاهم...
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نهى عن ثمن الكلب، وقال: " طعمة جاهلية "
عن جابر بن عبد الله، يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " فيما سقت الأنهار والسيل العشور، وفيما سقي بالسانية نصف العشور "
عن جابر بن عبد الله، قال: جئت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الجعرانة، وهو يقسم فضة في ثوب بلال للناس، فقال رجل: يا رسول الله اعدل، فقال: " ويلك،...
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل مولود يولد على الفطرة، حتى يعرب عنه لسانه، فإذا أعرب عنه لسانه، إما شاكرا، وإما كفورا...
عن جابر بن عبد الله، قال: أصابنا عطش بالحديبية فجهشنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبين يديه تور فيه ماء، فقال: بأصابعه هكذا فيها، وقال: " خذوا ب...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم الإدام الخل، ما أقفر بيت فيه خل "
عن جابر بن عبد الله، قال: " نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية سبعين بدنة، البدنة عن سبعة "
عن جابر بن عبد الله، قال: دعا النبي صلى الله عليه وسلم أبا طيبة فحجمه، قال: فسأله: " كم ضريبتك؟ " قال: ثلاثة آصع، قال: فوضع عنه صاعا