14943- عن جابر بن عبد الله، قال: قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صبح أربع مضين من ذي الحجة، مهلين بالحج كلنا، فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم فطفنا بالبيت، وصلينا الركعتين، وسعينا بين الصفا والمروة، ثم أمرنا فقصرنا، ثم قال: " أحلوا "، قلنا: يا رسول الله، حل ماذا؟ قال: " حل ما يحل للحلال من النساء والطيب "، قال: فغشيت النساء، وسطعت المجامر، قال خلف: وبلغه أن بعضهم يقول: ينطلق أحدنا إلى منى، وذكره يقطر منيا، قال: فخطبهم، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: " إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت، ما سقت الهدي، ولو لم أسق الهدي لأحللت، ألا فخذوا مناسككم "، قال: فقام القوم بحلهم حتى إذا كان يوم التروية، وأرادوا التوجه إلى منى، أهلوا بالحج، قال: فكان الهدي على من وجد، والصيام على من لم يجد، وأشرك بينهم في هديهم الجزور بين سبعة، والبقرة بين سبعة، وكان طوافهم بالبيت، وسعيهم بين الصفا والمروة، لحجهم وعمرتهم طوافا واحدا، وسعيا واحدا
حديث صحيح دون قوله: "طوافا واحدا"، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل الربيع بن صبيح، فإنه يعتبر به.
وأخرجه الطيالسي (١٦٧٦) عن الربيع بن صبيح، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصرا جدا الدارقطني ٢/٢٥٨-٢٥٩ من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق، عن الربيع بن صبيح، به- ولفظه: ما طاف لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا طوافا واحدا، وسعيا واحدا، لحجته وعمرته.
وانظر ما قبله وما سلف برقم (١٤٢٦٥) و (١٤٩٠٠) .
وانظر ما سلف برقم (١٤١١٦) .
وقوله: "طوافا واحدا" خولف فيه الربيع بن صبيح، فقد ثبت عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت طوافا آخر يوم النحر، انظر ما سلف برقم (١٤٩٠٠) ،=وهذا الطواف ركن من أركان الحج ثبت في الكتاب والسنة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وكان طوافهم بالبيت وسعيهم بين الصفا والمروة لحجهم وعمرتهم طوافا واحدا ، وسعيا واحدا " : هذا ظاهر في أن المتمتع يكتفي بطواف واحد ، وسعي واحد ; كالقارن ، وتأويله بعيد ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَخَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَا حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ يَعْنِي ابْنَ صُبَيْحٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَدِمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُبْحَ أَرْبَعٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ كُلُّنَا فَأَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَطُفْنَا بِالْبَيْتِ وَصَلَّيْنَا الرَّكْعَتَيْنِ وَسَعَيْنَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ثُمَّ أَمَرَنَا فَقَصَّرْنَا ثُمَّ قَالَ أَحِلُّوا قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ حِلُّ مَاذَا قَالَ حِلُّ مَا يَحِلُّ لِلْحَلَالِ مِنْ النِّسَاءِ وَالطِّيبِ قَالَ فَغُشِيَتْ النِّسَاءُ وَسَطَعَتْ الْمَجَامِرُ قَالَ خَلَفٌ وَبَلَغَهُ أَنَّ بَعْضَهُمْ يَقُولُ يَنْطَلِقُ أَحَدُنَا إِلَى مِنًى وَذَكَرُهُ يَقْطُرُ مَنِيًّا قَالَ فَخَطَبَهُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنِّي لَوْ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا سُقْتُ الْهَدْيَ وَلَوْ لَمْ أَسُقْ الْهَدْيَ لَأَحْلَلْتُ أَلَا فَخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ قَالَ فَقَامَ الْقَوْمُ بِحِلِّهِمْ حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ وَأَرَادُوا التَّوَجُّهَ إِلَى مِنًى أَهَلُّوا بِالْحَجِّ قَالَ فَكَانَ الْهَدْيُ عَلَى مَنْ وَجَدَ وَالصِّيَامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَجِدْ وَأَشْرَكَ بَيْنَهُمْ فِي هَدْيِهِمْ الْجَزُورَ بَيْنَ سَبْعَةٍ وَالْبَقَرَةَ بَيْنَ سَبْعَةٍ وَكَانَ طَوَافُهُمْ بِالْبَيْتِ وَسَعْيُهُمْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ لِحَجِّهِمْ وَعُمْرَتِهِمْ طَوَافًا وَاحِدًا وَسَعْيًا وَاحِدًا
عن جابر، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نحسب إلا أننا حجاجا، فلما قدمنا مكة نودي فينا: من كان منكم ليس معه هدي فليحل، ومن كان معه هدي،...
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الناس معادن، فخيارهم في الجاهلية، خيارهم في الإسلام إذا فقهوا "
عن جابر، قال: دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه السكينة، وأوضع في وادي محسر، وأراهم مثل حصى الخذف، وأمرهم بالسكينة، وقال: " لتأخذ أمتي مناسكها،...
عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من اغبرت قدماه في سبيل الله، فهما حرام على النار "
عن جابر بن عبد الله، قال: أتى ابن أم مكتوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله منزلي شاسع، وأنا مكفوف البصر، وأنا أسمع الأذان، قال: " فإن سمع...
عن جابر، قال: جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا ليلة، حتى ذهب نصف الليل، أو بلغ ذلك، ثم خرج، فقال: " قد صلى الناس ورقدوا، وأنتم تنتظرون هذه الصلا...
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أراد أن يصوم، فليتسحر بشيء "
حدثنا محمد بن سابق حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمشي أحدن...
عن جابر، قال: " رمي رجل بسهم في صدره - أو قال: في جوفه - فمات، فأدرج في ثيابه كما هو، ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم "