14953- عن جابر بن عبد الله، أنه قال: " أفاء الله عز وجل خيبر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كانوا، وجعلها بينه وبينهم، فبعث عبد الله بن رواحة، فخرصها عليهم، ثم قال لهم: يا معشر اليهود، أنتم أبغض الخلق إلي، قتلتم أنبياء الله عز وجل، وكذبتم على الله، وليس يحملني بغضي إياكم على أن أحيف عليكم، قد خرصت عشرين ألف وسق من تمر، فإن شئتم فلكم، وإن أبيتم فلي، فقالوا: بهذا قامت السماوات والأرض، قد أخذنا، فاخرجوا عنا "
إسناده قوي على شرط مسلم، محمد بن سابق صدوق لا بأس به، وأبو الزبير قد صرح بسماعه من جابر فيما سلف برقم (١٤١٦١) .
وأخرجه أبو داود (٣٤١٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢٤٧، والدارقطني ٢/١٣٣-١٣٤، والبيهقي ٤/١٢٣ من طريق محمد بن سابق، بهذا الإسناد- ورواية الطحاوي مختصرة.
وأخرجه الطحاوي ٢/٣٨-٣٩ و٣/٢٤٧ من طريق أبي عون الزيادي، عن إبراهيم بن طهمان، به.
والموضع الثاني مختصر ليس فيه قول ابن رواحة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فأقرهم " : أي : أهل خيبر .
"وجعلها " : أي : جعل ثمرها .
"فخرصها " : أي : خمن الثمار .
قوله : "أن أحيف عليكم " : أي : أظلم وأتعدى الحد في الخرص .
"فلكم " : أي : النخل ، وأعطوا نصف ما خمناه .
"فلي " : أي : النخل ، وأعطيكم نصف ذلك .
"بهذا " : أي : بالعدل .
"فاخرجوا " : من الخروج ; أي : اذهبوا أنتم ، ونحن نعطيكم النصف
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ أَفَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيْبَرَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقَرَّهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا كَانُوا وَجَعَلَهَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ فَبَعَثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ فَخَرَصَهَا عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ أَنْتُمْ أَبْغَضُ الْخَلْقِ إِلَيَّ قَتَلْتُمْ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكَذَبْتُمْ عَلَى اللَّهِ وَلَيْسَ يَحْمِلُنِي بُغْضِي إِيَّاكُمْ عَلَى أَنْ أَحِيفَ عَلَيْكُمْ قَدْ خَرَصْتُ عِشْرِينَ أَلْفَ وَسْقٍ مِنْ تَمْرٍ فَإِنْ شِئْتُمْ فَلَكُمْ وَإِنْ أَبَيْتُمْ فَلِي فَقَالُوا بِهَذَا قَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ قَدْ أَخَذْنَا فَاخْرُجُوا عَنَّا
عن جابر بن عبد الله، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يخرج الدجال في خفقة من الدين، وإدبار من العلم، فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض، اليوم...
عن جابر بن عبد الله، أنه قال: إن امرأة من اليهود بالمدينة ولدت غلاما ممسوحة عينه، طالعة ناتئة، فأشفق رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون الدجال، فوج...
عن جابر بن عبد الله، قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نتزود لحوم الأضاحي إلى المدينة "
عن جابر بن عبد الله، قال: " كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم " يعني العزل " قال: قلت لعمرو: أنت سمعته من جابر؟ قال: " لا "
عن عمرو بن دينار، قال: سمعت جابرا، يحدث، " أن رجلا أعتق مملوكا له عن دبر منه فدعا به النبي صلى الله عليه وسلم، فباعه "
عن عمرو بن دينار، قال: سمعت جابرا، يحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب، فقال: " إذا جاء أحدكم، وقد خرج الإمام، فليصل ركعتين "
عن عمرو بن دينار، قال: سمعت جابرا، يقول: كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع، فيؤم قومه، قال: فصلى بهم مرة العشاء، فقرأ سورة البقرة...
عن عمرو بن دينار، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا جارية تلاعبها، وتلاعبك؟ "
عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بلغه موت النجاشي، قال: " صلوا على أخ لكم مات بغير بلادكم "، قال: فصلى عليه رسول الله صلى الله...