14986- عن جابر، قال: لما مات عبد الله بن أبي أتى ابنه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنك إن لم تأته لم نزل نعير بهذا، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، فوجده قد أدخل في حفرته، فقال: " أفلا قبل أن تدخلوه "، فأخرج من حفرته فتفل عليه من قرنه إلى قدمه، وألبسه قميصه "
حديث صحيح، وإسناده على شرط مسلم، عبد الملك: هو ابن أبي سليمان العرزمي، وأبو الزبير: هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي، وهما=ثقتان من رجال مسلم، وأبو الزبير لم يصرح بالسماع، لكن تابعه عمرو بن دينار فيما سيأتي برقم (١٥٠٧٥) .
ومحمد بن عبيد- وهو الطنافسي- ثقة من رجال الشيخين.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٦٦.
٥) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٧٤) و (٧٥) من طرق عن عبد الملك بن أبي سليمان، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (١٥٢٤) ، والطبري في "تفسيره" ١٠/٢٠٥، والطحاوي (٧١) من طريق مجالد بن سعيد، عن عامر بن شراحيل الشعبي، عن جابر بن عبد الله قال.
مات رأس المنافقين بالمدينة، فأوصى أن يصلي عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يكفنه في قميصه، فلما مات كفنه في قميصه، وصلى عليه، وقام على قبره، فانزل الله تعالى: (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على
قبره) [التوبة: ٨٤] .
ومجالد بن سعيد ضعيف.
وفي الباب عن عمر، سلف برقم (٩٥) .
وعن ابن عمر، سلف برقم (٤٦٨٠) .
قال السندي: قوله: "إن لم تأته"، أي: إن لم تحضر دفنه.
وقوله: "فتفل " إما رجاء أن ينفعه، أو للتأليف.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إن لم تأته " : أي : إن لم تحضر دفنه .
"لم نزل نعير " : من التعيير ; أي : يبقى العار علينا على الدوام .
"فتفل " : إما رجاء أن ينفعه ; أي : للتأليف ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ أَتَى ابْنُهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ إِنْ لَمْ تَأْتِهِ لَمْ نَزَلْ نُعَيَّرُ بِهَذَا فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدَهُ قَدْ أُدْخِلَ فِي حُفْرَتِهِ فَقَالَ أَفَلَا قَبْلَ أَنْ تُدْخِلُوهُ فَأُخْرِجَ مِنْ حُفْرَتِهِ فَتَفَلَ عَلَيْهِ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: كان رجل من بني عذرة يقال له: أبو مذكور، وكان له عبد قبطي فأعتقه عن دبر منه، وكان ذا حاجة، قال رسول الله صلى الله ع...
عن محارب بن دثار، قال: دخل إلى جابر بن عبد الله أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقرب إليهم خبزا وخلا، فقال: كلوا فإني سمعت رسول الله صلى الله...
عن جابر، قال: " مرض أبي بن كعب مرضا، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم طبيبا، فكواه على أكحله "
عن جابر، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر، فقال: " أي يوم أعظم حرمة؟ " فقالوا: يومنا هذا، قال: " فأي شهر أعظم حرمة؟ " قالوا: شهرنا هذ...
عن جابر، أنه قال: أراد بنو سلمة أن يبيعوا ديارهم، ينتقلون قرب المسجد، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " دياركم فإنما تكتب آثاركم "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ولي أخاه فليحسن كفنه "
عن جابر بن عبد الله، وابن عمر، وابن عباس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الثمر حتى يبدو صلاحه "
عن جابر، قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام أفضل؟ قال: " أن يسلم المسلمون من لسانك، ويدك ".<br> وحدثناه وكيع، عن الأعمش
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ماء زمزم لما شرب منه "