15107- عن أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: لبس النبي صلى الله عليه وسلم يوما قباء من ديباج أهدي له، ثم أوشك أن ينزعه، وأرسل به إلى عمر بن الخطاب فقيل: قد أوشكت ما نزعته يا رسول الله، فقال: " نهاني عنه جبريل صلى الله عليه وسلم " فجاءه عمر يبكي، فقال: يا رسول الله، كرهت أمرا وأعطيتنيه فما لي فقال: " لم أعطكه لتلبسه إنما أعطيتكه تبيعه "، فباعه بألفي درهم
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الزبير، فمن رجال مسلم.
روح: هو ابن عبادة القيسي.
وأخرجه مسلم (٢٠٧٠) (١٦) ، وابن حبان (٥٤٢٨) من طريق روح بن عبادة، بهذا الإسناد.
= وأخرجه النسائي ٨/٢٠٠ من طريق حجاج بن محمد المصيصي، عن ابن جريج، به.
وانظر (١٤٦٢٠) .
وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٤٧١٣) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "ثم أوشك أن ينزعه" قال السندي: ليس المراد: ثم قارب أن ينزعه، بل المراد أنه ما لبث بعد ذلك إلا قليلا حتى نزعه، أي: ثم عن قريب نزعه، وعن قليل خلعه، والمتبادر من اللفظ هو المعنى الأول، لكن المقام لا يساعده، وإنما يساعده المعنى الثاني، فيحمل عليه على أنه مجاز، والله تعالى أعلم.
قلنا: يوضحه رواية مسلم: ثم أوشك أن نزعه، ورواية ابن حبان: ثم نزعه دون قوله: "أوشك".
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "قباء من ديباج " : أي : من حرير ، وكان قبل حرمته .
"ثم أوشك أن ينزعه " : ليس المراد : ثم قارب أن ينزعه ، بل المراد : أنه ما لبث بعد ذلك إلا قليلا حتى نزعه ; أي : ثم عن قريب نزعه ، وعن قليل خلعه ، والمتبادر من اللفظ هو المعنى الأول ، لكن المقام لا يساعده ، وإنما يساعد المعنى الثاني ، فيحمل عليه على أنه مجاز ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ لَبِسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَاءً مِنْ دِيبَاجٍ أُهْدِيَ لَهُ ثُمَّ أَوْشَكَ أَنْ يَنْزِعَهُ وَأَرْسَلَ بِهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقِيلَ قَدْ أَوْشَكْتَ مَا نَزَعْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ نَهَانِي عَنْهُ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَهُ عُمَرُ يَبْكِي فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَرِهْتَ أَمْرًا وَأَعْطَيْتَنِيهِ فَمَا لِي فَقَالَ لَمْ أُعْطِكَهُ لِتَلْبَسَهُ إِنَّمَا أَعْطَيْتُكَهُ تَبِيعُهُ فَبَاعَهُ بِأَلْفَيْ دِرْهَمٍ
أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه.<br> قال الشيط...
عن أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: " إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عمر بن الخطاب يوم الفتح، وهو بالبطحاء، أن يأتي الكعبة، فيمحو كل صورة...
حدثنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: إن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني رأيت في المنام أن رأسي قطع، فهو يتجح...
عن جابر بن عبد الله، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " الناس تبع لقريش في الخير، والشر "
عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " خيار الناس في الجاهلية، خيارهم في الإسلام إذا فقهوا "
عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله "
عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أرجو أن يكون من يتبعني من أمتي يوم القيامة، ربع أهل الجنة " قال: فكبرنا.<br> قال:...
عن أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يسأل عن الورود، قال: نحن يوم القيامة على كذا، وكذا " انظر، أي: ذلك فوق الناس، قال: " فتدعى الأمم بأوثانها، و...
عن جابر بن عبد الله، قال: " لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته وخبأت دعوتي شفاعة لأمته يوم القيامة " يعني النبي صلى الله عليه وسلم